أعلن الإتحاد البلغاري لكرة القدم اليوم الإثنين أن مدرب منتخبه الدولي الألماني السابق لوثار ماتيوس أقيل من منصبه قبل نحو شهرين من إنتهاء مدة عقده في نوفمبر، وصرح رئيس الإتحاد البلغاري بوريسلاف ميخايلوف "لقد إفترقنا على الطريقة الأوروبية"، موضحا أسباب إقالة ماتيوس كثيرة وليس ضعف النتائج هو السبب الوحيد لقد تراكم التوتر والسلبية لدى أفراد المنتخب وهذا ما استدعى التغيير"، وختم قائلا "أبلغ ماتيوس بهذا القرار ولن يحصل على أي تعويض". وماتيوس هو أول مدرب أجنبي يتولى الإشراف على المنتخب البلغاري منذ عام، وقد تعهد عند التوقيع على العقد في 23 سبتمبر 2010 أن يصعد ببلغاريا إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة السابعة لخوض الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا، وكانت بلغاريا منيت بهزيمتين أمام إنجلترا ومونتينيجرو ما أدى إلى إقالة المدرب السابق ستانيمير ستويلوف، وهي ألان تحتل المركز الرابع برصيد 5 نقاط قبل الجولة الأخيرة (مقابل 17 لإنجلترا و11 لمونتينيجرو) ولم تسجل سوى 3 أهداف ودخل شباكها 12 هدفا. وعين مدرب منتخب شباب بلغاريا ميخائيل مادانسكي مدربا مؤقتا لإعداد اللاعبين للمباراة الودية ضد أوكرانيا في 7 اكتوبر وللمباراة الأخيرة في التصفيات الأوروبية ضد ويلز في 11 منه، وكان ميخايلوف وماتيوس الذي اشتكى من قلة عطاء اللاعبين وعدم انضباطهم، صرحا قبل شهر من الآن أن العقد سيمدد حتى انتهاء تصفيات مونديال 2014 في البرازيل، وخاض ماتيوس (50 عاما) الذي توج في مونديال 1990 مع منتخب بلاده وأحرز أول جائزة أفضل لاعب في العالم عام 1991، تجارب عدة كمدرب دون أن يلقى نجاحا خصوصا مع رابيد فيينا النمسوي وبارتيزان بلجراد الصربي والمنتخب المجري عامي 2004 و2005.