وصل الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة تفتيشية لمتابعة استعدادات الجمهورية السوفياتية السابقة لاستضافة مباريات بطولة الأمم الأوروبية المقبلة "يورو 2012". ورافقه رئيس الاتحاد الأوكراني غريغوري سوركيس والسكرتير العام لاتحاد الكرة الأوروبي جياني إنفانتينو وأكثر من12 مسؤولا أوكرانيا آخرين بلاتيني خلال محطته الأولى في أوكرانيا بمدينة لفيف الغربية. وذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية أن زيارة وفد اتحاد الكرة الأوروبي الممتدة ليومين لتفقد مواقع استضافة مباريات يورو 2012 في أوكرانيا ستشمل أيضا مدن خاركيف ودونتسيك والعاصمة كييف، وذكر مسؤولو اتحاد الكرة الأوروبي أن زيارة بلاتيني إلى المدن المضيفة لمنافسات يورو 2012 الأربع ستركز على الاستادات والمطارات. وتعتبر لفيف أكثر المدن الأوكرانية الأربع مشاكلا بسبب تأخر أعمال البناء في استاد المدينة بشكل كبير عن الجدول الزمني، إلى جانب مطارها الإقليمي الذي يحتاج بشدة إلى زيادة سعته. وقال بلاتيني: "لقد رأينا تطورا ملموسا. في رأيي، لا يوجد مشاكل كبيرة في الوقت الراهن قد تعرقل استعدادات يورو 2012". واكتمل البناء أو اقترب من الاكتمال في الاستادات الثلاثة الأخرى التي من المقرر أن تستضيف مباريات البطولة الأوروبية، بينما يستمر العمل المكثف على قدم وساق لتوسيع الصالات وتمديد مدرجات الطائرات في مطارات المدن الأوكرانية الأربع. وتستضيف أوكرانيا مباريات يورو 2012 بالاشتراك مع بولندا. وتنطلق منافسات البطولة في الثامن من جوان وحتى أول جويلية من العام المقبل. وأكد بوريس كوليسنيكوف، نائب رئيس وزراء أوكرانيا المسؤول عن رئاسة استعدادات البلاد لاستضافة يورو 2012، في تصريحات تلفزيونية الأحد أن "أوكرانيا لن تشعر بالحرج أمام بلاتيني.. لأنه لا توجد مشاكل كبيرة في البلاد". ومن المقرر أن يلتقي بلاتيني بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش غدا الثلاثاء. ووصف يانوكوفيتش بطولة يورو 2012 كحدث بالغ الأهمية في تطوير البنية التحتية لأوكرانيا وتقريب البلاد بشكل أكبر من الاتحاد الأوروبي. ورغم نجاحها نسبيا في بناء الاستادات والبنية الأساسية المتعلقة بكرة القدم، فإن جهود الحكومة الأوكرانية لتعديل الطرق الرئيسية وشبكة القطارات لخدمة مليون زائر متوقع خلال يورو 2012 مازالت بطيئة خاصة في الجانب الشرقي من البلاد. وصرح بلاتيني للصحافيين في لفيف قائلا: "سنناقش هذه الأمور.." مع أعضاء حكومة يانوكوفيتش. ومازالت البنية الأساسية السياحية ومعايير الخدمة عبر أوكرانيا في الغالب دون المستويات الأوروبية خاصة خارج العاصمة كييف.