فتح أمس، الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بمقر قيادة الأركان، ملف "التعاون العسكري وآفاق تطويرها"، مع الفريق أول يوري نيكولايفيتش بالويفسكي، النائب الأول لوزير الدفاع ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لفيدرالية روسيا، وأكد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن المحادثات بين الطرفين، حضرها قادة القوات المسلحة ومسؤولون سامون بوزارة الدفاع الوطني. وجاء إستقبال المسؤول العسكري الروسي، من طرف الفريق أحمد قايد صالح، بعد إستقباله، أول أمس، من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بحضور عبد المالك قنايزية، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، وأكد النائب الأول لوزير الدفاع الروسي، أن الجزائروروسيا يسعيان "لتكثيف تعاونهما العسكري"، قائلا: "أننا نسعى إلى تسريع وتكثيف التعاون بين دولتينا سيما في المجال العسكري"، وأكد بأن محادثاته مع رئيس الجمهورية ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كانت "جد مكثفة". وذكر بيان وزارة الدفاع الوطني، أن هذه الزيارة، التي تأتي بعد تلك التي قام بها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى فدرالية روسيا في ماي 2005 ، "ستسمح للجانبين بدراسة المسائل ذات الإهتمام المشترك". الزيارة السابقة لقائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، لروسيا، تم إدراجها في إطار تفعيل الإتفاقيات والعقود المبرمة بين وزارتي دفاع البلدين، خاصة الإتفاق المبرم العام الماضي، بخصوص شراء الجزائر 50 طائرة مقاتلة من طراز "ميغ 29"، وتناقلت حيها وسائل الإعلام، بأن تنقل قايد صالح إلى فدرالية روسيا "يستجيب لمخطط تحديث الأسطول الجزائري من الطائرات الحربية"، الذي يتكون في أساسه من تجهيزات وعتاد سوفياتي، ويدرج مراقبون تبادل الزيارات العسكرية بين مسؤولي الجيشين الجزائري والروسي، في إطار "رغبة المؤسسة العسكرية في تعزيز التعاون مع البلدان التي تعول عليها في إدخال الجيش مجال الإحترافية". ج/لعلامي: [email protected]