وسعت قناة الزوراء الفضائية هذه الأيام من دائرة بثها إلى القمر الصناعي العربي "عربسات" بعد ما ظل بثها جامدا ومقتصرا على القمر المصري "نايل سات" وقد تزامن انتشار هذه القناة الفتية وازدياد مشاهديها مع شنها منذ فترة وجيزة لحملة اعلامية شرسة ضد حكومة الاحتلال الطائفية الرابعة بقيادة نوري المالكي من جهة، وفرق الموت المؤتمرة في أغلبها بأوامر الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، مساء أمس كشفت هذه القناة العراقية العائدة ملكيتها إلى عضو البرلمان العراقي وزعيم الحزب الوطني مشعان الجبوري عن عمليات الإبادة الطائفية ضد السنة التي تقوم بها فرق الموت ضمن المليشيات التابعة لمقتدى الصدر وكذا القوات النظامية في أجهزة الشرطة ومغاوير الداخلية فقد كشف شريط فيديو بثته القناة عن عملية قتل لأحد أئمة المساجد والتمثيل بجثته في الطريق العام قامت بها مليشيات تابعة لحكومة نوري المالكي، كما مكنت القناة التي يجهل لحد اليوم مكان بثها، مشاهديها من مشاهدة إعدام لأحد المواطنين دون محاكمة أو تحقيق وفي مكان عام أيضا عج بالمدنيين. كما كشفت بالصوت والصورة عملية إعدام سائق سيارة اسعاف في الشارع بعد إنزاله عنوة من السيارة، ولم تنس الزوراء التأكيد على خطورة ما تقوم به الحكومة الصفوية الحاكمة في العراق والقائمون على فرق الموت الشيعية المتطرفة من خلال بث خطاب للطائفي المتطرف المدعو "ياسر حبيب" وهو يحرض على الفتنة الطائفية واستئصال أهل السنة الذي قال بصريح العبارة أن العتبات الشيعية المقدسة في العراق تفوق بقدسيتها المسجد الأقصى المبارك، وربما يكون الكثيرون لم يولوا كبير اهتمام للتنبيه الذي قدمته قناة الزوراء لمشاهديها عقب اماطتهااللثام عن قضية في غاية الخطورة تمثلت في قيام فرق طبية تابعة لوزارة الصحة العراقية التي تسيطر عليها جماعة مقتدى الصدر بعمليات حقن واسعة لأبناء المناطق السنية دون غيرهم من الشيعة. وأكدت القناة قبل أسابيع فقط أن هذه الحقن تسبب في عقم آخذيها في محاولة جادة لاستئصال أبناء السنة في العراق وإبادتهم، واليوم ظهر خلاف على ما يبدو بين نوري المالكي والقوات الأمريكية عقب اصرار رئيس الحكومة بدء الخطة الأمنية في أحياء أهل السنة وفي غياب المشاركة الأمريكية لتتسنى ابادتهم في غياب شهود عن الجريمة، حيث تستهدف الخطة من خلال واضعيها إلى إستهداف الرافضين للاحتلال الأجنبي للعراق، وفي الوقت الذي ذهبت فيه القناة إلى التأكيد على متابعة 61 مسؤولا في الحكومة العراقية من قبل القوات الأجنبية لتورطهم في جرائم فرق الموت وترؤسها، كشفت الزوراء أمس خلال المستشفيات العراقية في المناطق السنية نقص الأدوية، رفض وزارء الصحة تزويدها بها. وبإطلاق الفضائية في عربسات أيضا تكون الزوراء قد استقبلت ضوءا أحمر من بعض الدول العربية المتخوفة من المد الايراني وتشكيل الهلال الشيعي. الحاج.ل