ستعهد إلى شركة ايرلندية مختصة اشغال تجديد عشب ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في أواخر شهر افريل القادم، تحسبا للاستحقاقات الرياضية المقبلة للمنتخب الوطني الجزائري، حسب ما علم أمس السبت من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يشرع في اشغال تجديد العشب في آخر أسبوع من شهر أفريل وتتواصل إلى أواخر شهر ماي القادم، كما أشار نفس المصدر. ويستقبل الفريق الوطني نظيره الرواندي يوم 2 جوان بملعب تشاكر، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2014 التي ستقام نهائياتها بالبرازيل. وفي أواخر شهر جوان يستضيف "الخضر" الفريق الغامبي بنفس المنشآة، ضمن إياب الدور الثاني من تصفيات كأس أمم افريقيا 2013. يذكر أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة أجرى رفقة مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش يوم 4 مارس زيارة معاينة لملعب مصطفى تشاكر، وأبدى الرجلان انشغالهما للحالة التي تتواجد عليها أرضية ميدان الملعب الذي احتضن لحد الآن المباريات الرسمية للمنتخب الوطني، سيما لقاءات تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا. إلى ذلك، قرر المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش التنقل إلى مالي يومين فقط قبل المباراة التي ستجمعه مع المنتخب المحلي يوم 9 جوان في الجولة الثانية من دور المجموعات من تصفيات كأس العالم 2014 الذي سيقام في البرازيل. وقبل ذلك، يجري المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، بدءا من 22 ماي القادم، تربصا طويل المدى بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، تحسبا للمباريات الثلاث المقررة في شهر جوان في اطار التصفيات المزدوجة لكأس أمم إفريقيا 2013 والعالم 2014. وتحسبا لهذا التجمع التحضيري، من المقرر ان يستدعي المدرب الوطني البوسني وحيد خليلوزيتش، مجموعة موسعة، تضم لاعبين ينشطون في البطولة المحلية وفي الخارج، حسب ما اشار نفس المصدر. وتختتم المرحلة الأولى من هذا التربص يوم الفاتح جوان المقبل، أي عشية استقبال رواندا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم، حيث ستقام نهائيتها بالبرازيل. وعقب هذا اللقاء، يستأنف زملاء مجيد بوڤرة نشاطهم بالمركز الفني بسيدي موسى، تحسبا لتنقلهم إلى باماكو لملاقاة منتخب مالي يوم 9 جوان، بمناسبة الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2014، وتجري عناصر الفريق الوطني تربصا آخر فور عودتها من باماكو استعدادا للقاء العودة أمام غامبيا، المقرر أيام 15 ،16 أو 17 جوان بملعب مصطفى تشاكر، لحساب الدور الثاني من تصفيات كأس أمم افريقيا 2013.