علمت الشروق من مصادر موثوقة من بلدية تيمياوين ان اجتماعات سرية جرت أطوارها في بيوت خاصة جمعت أعيان وشباب المنطقة بهذه المدينة الحدودية المتاخمة لمالي بهدف التصدي والدفاع عن المدينة التي عرفت أوضاعا أمنية خطيرة تمثلت في السطو والتهديد بالأسلحة وسلب الممتلكات جراء الانفلات الأمني المتكرر بفعل ما يحدث على الحدود الشمالية لمالي. حيث تكبدت البلدية خسائر معتبرة خصوصا أن الشركات العاملة بالمنطقة قررت مغادرة البلدة وتوقيف العمل بها مما يساهم في تأخر عجلة التنمية بالمدينة خاصة شركات توليد الكهرباء وشركة تقنيات الري والتنقيب عن المياه وشركات البناء وبعض المقاولات الخاصة، وخوفا من تدهور الأمن بالمنطقة قرر سكان بلدية تيمياوين تشكيل خلايا أمنية خاصة للدفاع عن أنفسهم وأملاكهم وتضامنا مع هذه الشركات المتضررة حتى لا تغادر البلدية. هذا الاجتماع جاء بعد 3 سنوات من الأعمال الإجرامية والاعتداءات والسطو على مؤسسات الدولة بفعل تنامي الإرهاب والتهريب بالساحل الإفريقي، وقد طالب المواطنون بمنطقتي تيمياوين والبرج بغلق الحدود مع مالي وناشدوا وزارة الدفاع الوطني جعل منطقة تنزروفت منطقة عسكرية خاصة كما هو الحال بمناطقنا الحدودية الأخرى بتندوف وتمنراست.