خرجت سيدة الطرب العربي وردة الجزائرية، عن صمتها أخيرا لترد على الدعوات التي أطلقها فنانون مصريون ولبنانيون يطالبونها فيها بالاعتزال، مؤكدة أنها ستبقى تغني لآخر يوم في حياتها ولو بدون مقابل. وقالت وردة "لن أتوقف عن الغناء ما دمت قادرة على العطاء حتى وإن اضطرني الأمر للغناء بدون مقابل.. سأظل أغني حتى الرمق الأخير"، نافية ما تردد عن ارتدائها للحجاب. كما أضافت في تصريحات غاضبة نقلتها تقارير جزائرية أنها ستظل تغني إلى أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، مشددة على أن انتقادات البعض لها لن تؤثر فيها وتجعلها تتوقف عن مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى أن الغناء بالنسبة لها هو الحياة وأن الجمهور بالنسبة لها هو الهواء الذي تتنفسه وتعيش بفضله. وأضافت وردة الجزائرية التي بلغت من العمر 73 سنة، أن جمهورها مازال يستمتع بغنائها وصوتها الذي طالما أسعدت به الملايين في الوطن العربي، وأنها تكون في قمة سعادتها عندما تشعر بقدرها عند محبيها ومدى تمسك جمهورها بها وبصوتها. وأعربت الفنانة الجزائرية عن استيائها من الشائعات التي تلاحقها، آخرها شائعة ارتدائها الحجاب ونيتها اعتزال الفن تأثرًا باعتزال الفنان فضل شاكر، الذي كان من بين الفنانين الذين كانوا سباقين لمطالبتها بالاعتزال، إلى جانب صديقها الملحن صلاح الشرنوبي. وأشارت مقابل ذلك أنها متعودة على وضع "ايشارب" على رأسها لدى خروجها ولكن ليس بشكل دائم كنوع من التغيير ليس إلا، لافتة إلى أنه لا يوجد ارتباط بين ارتداء الحجاب والاعتزال، فهناك الكثير من الفنانات يرتدين الحجاب ويستأنفن مشوارهن الفني من دون الشعور بأية إعاقة، وهناك الكثير من الفنانات أيضا اعتزلن الفن من دون أن يلتزمن بارتداء الحجاب.