أعلن رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، في قرار مفاجئ الاستقالة النهائية من وفاق سطيف حينما أكد في اتصال مع الشروق من تونس بأنه اتخذ هذا القرار منذ مدة، وأجل الإعلان عنه حتى لا يفسد نكهة الفوز بالكأس واللقب المحترف، وأضاف سرار بأنه منح الوفاق وسطيف عمره كاملا ولم يجد بالمقابل رد الجميل، حيث بخلته الولاية وسكانها حتى بمقعد في البرلمان، وهو الأمر الذي حز في نفسه كثيرا، ودفعه إلى اتخاذ هذا القرار خاصة وأن الآونة الأخيرة شهدت توجيه عدة اتهامات لسرار ببيع المقابلات والعمل على تكسير الفريق وغيرها من التهم التي قال سرار، بأنه مل من سماعها رغم تفاهتها. وبلغة صريحة أوضح سرار بأن قرار الانسحاب نهائي وآن الأوان أن يتفرغ لعائلته ومشاريعه التجارية، وقد يفكر حتى في مغادرة مدينة سطيف والإقامة بعيدا عنها نهائيا، وقال مضيفا: "لن أتكلم عن الوفاق وكرة القدم في سطيف بعد اليوم". وهي بدون شك ضربة موجعة لأسرة الوفاق وأنصاره، لأن سرار لبنة أساسية في بناء الوفاق والخوف من انحدار وغرق الفريق في المشاكل تزامنا مع المشاكل التي بدأت تتراكم في ظل إصرار حمار أيضا على الاستقالة.