أفرجت وزارة التعليم العالي، عن رزنامة التسجيلات الجامعية لحاملي البكالوريا والتي ستنطلق في 26 جويلية المقبل، فيما سيكون جديد هذه السنة تعميم التسجيل عبر الأرضية الرقمية بالنسبة للخدمات الجامعية بداية من الإيواء والإطعام والنقل وحتى المنحة الجامعية. وأعلنت الوزارة أمس خلال الأبواب المفتوحة، التي نظمتها لفائدة الطلبة الجدد بالمكتبة الوطنية الحامة عن الرزنامة الجديدة للتسجيل والتي ستمتد مرحلتها الأولى من 26 إلى 30 جويلية، حيث يختار الطلبة الناجحون أربع رغبات ويجب أن تكون واحدة منها ليسانس، على أن تتم دراسة الرغبات من 31 جويلية الى7 آوت 2018، والإعلان عن النتائج الأولية في اليوم السابع من نفس الشهر، مع فتح البوابة الخاصة بالإيواء من 8 الى 15 أوت. وحددت الوزارة الفترة مابين 8 و18 أوت 2018 لتأكيد التوجيهات، ومنح فرصة جديدة للطلبة لاختيار أربع تخصصات جديدة مع مراعاة المعدل الأدنى المطلوب في كل تخصص بشرط أن لا يحصل المعني على التخصص ضمن الأربع رغبات أو الراسبون في اختبار القبول في عدد من التخصصات، وإضافة هي الحصول على الرغبة الأخيرة، وتكون دراسة هذه المرحلة من 13 الى 15 أوت، والنتائج في 16 أوت، وستكون التسجيلات النهائية وإيداع الملفات من 2 الى 6 سبتمبر، فيما ستكون الفترة من 9 الى 27 سبتمبر لدراسة الحالات الخاصة باستعمال نظام " PROGRES". منشور تكميلي يصدر بعد إعلان نتائج البكالوريا وفي السياق، قالت مديرة فرعية مكلفة بالتكوين المتوسط بارة ليلى للشروق إن الأبواب المفتوحة نظمتها الوزارة في عدد من الجامعات للتعرف أكثر على عروض التكوين المتوفرة، وعن الإجراءات الجديدة للتسجيل تقول المتحدثة أنه تم اعتماد أربع رغبات+ 4 ، مع منح الطلبة فرصة ثانية مقيدة بشروط، ومعالجة استثنائية للحالات الخاصة من 2 حتى 16 سبتمبر، لتؤكد أن هذه الإجراءات للتقليص من نسبة عدم الرضا. وتحدثت مديرة التكوين عن منشور وزاري تكميلي سيصدر مباشرة بعد إعلان نتائج البكالوريا، للتقرب من المعدلات الدنيا في بعض الفروع، وأوضحت لم يتم استحداث تخصصات جديدة وستبقى نفسها التي كانت العام الماضي، حيث تعكف الوزارة على مراجعة التخصصات، حيث تم تنصيب منذ أيام اللجنة الوطنية لمراجعة التكوين حتى تتكيف العروض الحالية مع عالم الشغل أرضية رقمية للنقل والإيواء والمنحة جديد هذه السنة أعلن مدير الدراسات والتنمية بالديوان الوطني للخدمات الجامعية خالدي عبد السلام عن تعميم نظام " بروغرس" فكل الخدمات الجامعية من نقل وإيواء ومنحة وإطعام، بعدما باشرت الوزارة العمل به العام الماضي في الإيواء، وتم تسجيل أكثر من 130 ألف طالب عبر الأرضية الرقمية، مشيرا إلى الانطلاق في التسجيل الالكتروني بالنسبة لإيواء والمنحة مع بداية التسجيلات الجامعية، واستكمال الشطر الثاني الخاص بالنقل والإطعام لاحقا حيث يتلقى الموظفون حاليا تكوينا بخصوصه، وهذا في إطار ورشة الرقمنة التي فتحتها وزارة التعليم العالي، وكشف خالدي عن الانتهاء من ملف تقييم الخدمات الجامعية منذ شهر في انتظار برمجة الندوة الوطنية للخدمات الجامعية من قبل الحكومة، ولم يخف المتحدث ضرورة مواكبة التطورات الاقتصادية وتحسين الخدمات الجامعية في الجزائر، فيما فند أي إمكانية لتراجع الدولة عن دعم الطالب، قائلا "التراجع عن الدعم غير وارد، الدولة الجزائرية لا تتراجع عن دعم الطالب وسبق وأن أعلن عنها الرئيس والوزير الأول" وأضاف "دعم الطالب هو من المكاسب الاجتماعية الموجهة للشعب الجزائري". ومن جهتها، قالت رئيسة قسم المراقبة والتنسيق بمديرية الخدمات الجامعية وسط كريمة شيتور إن رقمنة الخدمات الجامعية ستساهم في الحد من مشكل التحويلات العشوائية وضبط ملف الإيواء والنقل والمنحة، بحيث لا يمكن لأي طالب أن يسجل في أكثر من إقامة واحدة، لتطمئن الناجحين الجدد بخصوص الاكتظاظ والذي لن يكون هذه السنة بعد استلام هياكل جديدة بباب الزوار وسيدي عبد الله.