صار سجن سركاجي رسميا متحفا عموميا، بعد أن صدر بشأنه مرسوم تنفيذي في العدد الأخير من الجريدة الرسمية. المرسوم وقعه الوزير الأول أحمد أويحيى وينص على "ينشأ متحف عمومي وطني "سجن سركاجي"، بمدينة الجزائر"، ويوضع تحت وصاية وزير العدل، حافظ الأختام. ويؤكد المرسوم أنه "يعبر المتحف العمومي الوطني "سجن سركاجي" عن نضال الشعب الجزائري وتضحياته في سبيل استرداد حريته، ويشهد على الممارسات العقابية اللاإنسانية القاسية والمهينة، ومختلف أشكال التعذيب الجسدي والنفسي للاستعمار". وتضيف نفس المادة "يضم المتحف أماكن اعتقال وزنزانات وفضاءات أخرى ومجموعات متحفية تاريخية وأشياء ووثائق إثنوغرافية وصورا وتسجيلات صوتية ومرئية حول الممارسات العقابية الاستعمارية، ويتولى حفظها وتثمينها وعرضها على الجمهور".