استنجدت التنسيقية الوطنية للجان مساندة عمال سيفيتال والاستثمارات الاقتصادية، بالرئيس بوتفليقة، من أجل إنهاء ما سمته جملة العراقيل التي يتعرض لها منذ فترة طويلة مشروع سفيتال لسحق البذور الزيتية بولاية بجاية، وجاء في نص الرسالة: "تقدمنا إليكم برسالة لجذب انتباهكم إلى العراقيل التي تعترض سفيتال في بجاية، فمنذ مارس 2017، ومدير شركة ميناء بجاية يرفض تنزيل معدات صناعية جديدة ومن آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا، موجهة إلى مشروع مصنع سحق البذور الزيتية، الذي يريد المجمع إقامته في المنطقة". وبحسب التنسيقية: "إلى يومنا هذا لم يسجل الوضع أي تحسن، وهذا على الرغم من أن هذه الرسالة الواضحة جدا عبارة عن نداء استغاثة يهدف إلى لفت أنظاركم بشأن مشروع حيوي بالنسبة إلى تنويع اقتصادنا"، وترى التنسيقية "أن الانتعاش الاقتصادي، من وجهة نظرنا، يمر حتما بتعزيز الاقتصاد الوطني المنتج، الذي يتوقف تجسيده على مشاريع كبيرة مثل مشروع سفيتال لسحق البذور الزيتية في بجاية".