حصدت "الشروق تي في" خمس جوائز في مسابقة "الجنريك الذهبي" التي أفصحت الخميس في حفل أقيم بأوبرا الجزائر "بوعلام بسايح" عن المتوجين بطبعتها الأولى في فئتي "السيت كوم" و"الأعمال الدرامية" التي أنتجت سنة 2017 وسط غياب أغلب الفائزين بالجوائز. وفي الحفل الذي حضره وزير الثقافة عز الدين ميهوبي وممثل وزير الاتصال وسفراء دول سلطنة عمان والمملكة الأردنية ومصر ووجوه فنية عديدة تتقدمهم المكرّمة في الحفل شافية بوذراع، حسان كشاش، مصطفى عياد وغيرهم، تم الإعلان عن الفائزين بمسابقة الطبعة الأولى ل"الجنريك الذهبي" التي تنظمها الشبكة الجزائرية لمهنيات السينما والتلفزيون بالتعاون مع محافظة مهرجان وهران للفيلم العربي. وافتكت "قناة الشروق" في فئة الأعمال الدرامية والسيتكوم، خمس جوائز عن جدارة واستحقاق عن أعمال شاهدها الجمهور الجزائري في شهر رمضان الفارط (إنتاج 2017). وحصد في صنف الدراما المسلسل الكوميدي "عاشور العاشر" على أربع جوائز هي جائزة أحسن تصميم أزياء ونالها فوزي شقرون، وجائزة أحسن ديكور نالها رضا خديرة، إلى جانب جائزة أحسن تركيب التي عادت لفخر الدين لعموري عن المسلسل ذاته، وجائزة أحسن إخراج. وتوجت السلسلة الكوميدية " B73″ التي أنتجتها "الشروق" وأخرجها التونسي مجدي السمير بجائزة أحسن ديكور، وتسلمت الجائزة الفنانة والممثلة في العمل ريم غزالي. وجاءت باقي النتائج في صنف "السيتكوم" كالآتي: أحسن ممثل نجيب العمراني عن دوره "زهير pas de chance"، وعادت أحسن صورة لعمل "ماشي ساهل"، وأحسن موسيقى لمهدي عموري عن عمل "قصبة سيتي"، ونال جائزة أحسن تركيب أحمد بنديس عن "بيبيش وبيبيشة"، ونال كمال بوعكاز جائزة أحسن ممثل وسهيلة معلم جائزة أحسن ممثلة، في حين افتكت سامية فاروق عن عمل "بيبيش وبيبيشة" أحسن إخراج. وفي صنف الأعمال الدرامية، افتك الممثل حسان كشاش أحسن ممثل، فيما اختيرت كأحسن ممثلة زهرة حركات مناصفة مع سارة لعلامة عن عملها في مسلسل "صمت الأبرياء" الذي بثه التلفزيون الجزائري، كما افتك مسلسل "بن باديس" لكاتبه رابح ظريف (التلفزيون الجزائري) جائزة أحسن سيناريو. وقال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إنّ "كثيرا من الممثلين والمخرجين وكتاب السيناريو يحلمون بهذه اللحظة، لحظة التتويج عن أعمال درامية وفكاهية"، وأضاف ميهوبي: "بدأنا الآن ندخل مرحلة الكم والنوع، وعشنا سنوات طويلة نستهلك الدراما الأجنبية والعربية من المشرق والمكسيك وغيرها". وأشار الوزير إلى أنّ ما يقدم اليوم من أعمال "تسعد الجميع، لأنّه تم اكتشاف كفاءات في الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو". وأكدّ المتحدث "أنّ "الجنريك الذهبي" فرصة لتحفيز الفاعلين في قطاع الإنتاج الفكاهي والدرامي في الجزائر على أمل أن يقدم هؤلاء الأفضل في السنوات القادمة". من جهتها، قالت سميرة حاج جيلاني رئيسة الشبكة الجزائرية لمهنيات السينما والتلفزيون إنّ المشهد السمعي البصري في بلادنا عرف إطلاق قنوات خاصة وحدث ذلك في وقت ساهم منتجون وممثلون وممثلات ومخرجون في عودة المشاهد الجزائري إلى قنواته المحلية بل إلى "بيته". وأردفت المتحدثة: "الشبكة تسعى لتأسيس هذه المسابقة كتقليد سنوي في قطاع السمعي البصري وذلك لتثمين إنجازات الفاعلين في الحقل التلفزيوني". واعتبرت المتحدثة أنّ الجنريك الذهبي يراهن على الإنتاج الوطني نحو التميز والطموح أن تكون هذه المسابقة عربية ولم لا دولية في السنوات المقبلة. وشهد حفل توزيع جوائز الطبعة الأولىّ، تكريم الفنانة وأم الجزائريين كما أطلق عليها شافية بوذراع نظير أعمالها في السينما والمسرح والتلفزيون، وعرفانا لما قدمته للمشهد الفني طوال مشوارها الفني. وعبرت بوذراع لحظة تكريمها عن سعادتها البالغة وعودتها إلى جمهورها من خلال هذا الحدث، وشكرت كل من ساعدها واحتفى بها. يذكر أنّ مسابقة "الجنريك الذهبي" استقبلت 5 مسلسلات تلفزيونية وأكثر من 18 سيتكوما وأشرفت على انتقاء أحسنها لجنة تحكيم مكونة من أحمد راشدي رئيسا، والأعضاء فاطمة بن حوحو، ناصر عبد الرحمان من مصر، سليم أغار وحمدي أكتوف، والإيراني ماجد.