مع مشاهدتك لكليب "يا عسل"، لا يمكنك طبعا التمييز بين الأعلام والرايات، التي تراها هنا وهناك من بعيد، وأحيانا يبدو لك أنّ العلم لدولة، وهو في الواقع لدولة أخرى.. ولكن مع ذلك انتشرت إشاعة عن "صابر الرباعي""، مفادها أنّ المطرب ظهر رفقة عارضة أزياء، في كليب رفع أثناء تصويره "العلم الإسرائيلي"، على قارب من القوارب، التي كانت منتشرة على طول الديكور الطبيعي، الذي اختاره مخرج الكليب بالقرب من أحد المركبّات السياحيّة اللبنانيّة. الفنان التونسي قال: "هذه إشاعة تريد تدميري، وليست إشاعة عادية، وبها الكثير من الفتنة". المتسبّب في انتشار الشائعة، صحفي يعمل بجريدة "السور" التونسية، والذي أكّد أنّ الكليب الذي صور في العاصمة اللبنانيّة، أظهر الراية الإسرائيلية واضحة. خبر أدهش الجميع، وصوّب أصابع الاتهام نحو المطرب والمخرج والسلطات اللبنانيّة، بسبب سماحهم لمثل هذه الحادثة المشبوهة. الرباعي أكّد براءته في أكثر من وسيلة إعلاميّة.. واعتبر أنّ ما يحدث مؤامرة على سمعته وسمعة تونس، بعد نجاح ثورتها. وقال إنّ هناك من يريد بث روح البلبلة، بطريقة أو أخرى لفتح الباب أمام الفتن.. من جهة أخرى، اتخذ الرباعي إجراءات قانونيّة للدفاع عن سمعته واسمه وبلده.