شرع الناخب الوطني الأسبق وحيد خليلوزيتش في متابعة الإتحاد الياباني لكرة القدم، لدى القضاء بِهذا البلد الآسيوي. وكلّف التقني وحيد خليلوزيتش أحد رجال مهنة المحاماة الفرنسيين، للدفاع عنه لدى القضاء، واسترداد حقوقه التي "هضمها" الإتحاد الياباني لكرة القدم، بعد أن أقاله من تدريب منتخب "بلاد الشمس الساطعة" مطلع أفريل المقبل. رغم أن خليلوزيتش أهّل اليابان إلى مونديال روسيا، الذي سينطلق في ال 14 من جوان المقبل. ووفقا للمحامي ليونال فانسون، فإن موكّله وحيد خليلوزيتش يُطالب رئيس اتحاد الكرة الياباني كوزو تاشيما بِتقديم الإعتذار، وتعويضه بِمبلغ رمزي بل زهيد جدا يُقدّر بِقيمة 1 ين (1.05 دينار)!؟ وأضاف رجل القانون في تصريحات لِوكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين، أن خليلوزيتش يشعر بِأنه أُهين وخُدش في كرامته. وأنه سيودع الملف لدى القضاء في العاصمة اليابانيةطوكيو، الخميس المقبل. وتابع المحامي فانسون يقول إن خليلوزيتش مُصِرٌّ على مقاضاة الإتحاد الياباني لكرة القدم، لأن "الشرف لا ثمن له". مُشيرا إلى أن أعلى هيئة مُسيّرة لِشؤون الكرة بِهذا البلد الآسيوي لم تُقدّم تفسيرات مُقنعة لِمُوكّله، بعد إقدامها على إقالة خليلوزيتش في أفريل الماضي. وكانت الصحافة اليابانية قد نقلت مُؤخّرا على لسان كوزو تاشيما رئيس اتحاد الكرة المحلي، قوله إن هيئته أقالت وحيد خليلوزيتش، بِسبب نقص في التواصل بينه وبين لاعبي منتخب "الساموراي". وأبعد وحيد خليلوزيتش بعض نجوم منتخب اليابان، أبرزهم المهاجم شينجي أوكازاكي، زميل رياض محرز في ليستر سيتي الإنجليزي. وذلك بِحجّة ضعف الأداء على مستوى المنتخب، مقارنة بِالعروض الباهرة التي يُقدّمونها مع أنديتهم. وهو ما ألّب ضدّه هؤلاء الكرويين. إضافة إلى تسجيل اليابان نتائج سلبية في الآونة الأخيرة، على غرار التعادل ودّيا مع مالي والخسارة أمام أوكرانيا، في مارس الماضي. وهو ما جعل اتحاد الكرة المحلي يُسارع لِإستبدال الطاقم الفني، خوفا من "مهزلة" كروية في كأس العالم 2018 بِروسيا، حيث يلعب منتخب اليابان في فوج يضم بولونيا وكولومبيا والسنيغال. ويبدو أن الصرامة والإنضباط الياباني اصطدما بِالذهنية "العسكرية" للتقني البوسني وحيد خليلوزيتش، في مسلسل عنوانه "التغنانت" أو "معزة ولو طارت"!