قدّم الناخب الوطني رابح ماجر تفسيرات، لِعدم برمجة الفاف مقابلات ودّية ل "الخضر" في قلب إفريقيا. جاء ذلك بعد ظهر الأربعاء، في مؤتمر صحفي عقده رابح ماجر بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى. وقال ماجر إن الفاف اتّصلت بِعديد اتحادات الكرة في إفريقيا، من أجل برمجة مقابلات ودّية بين "الخضر" ومنتخبات هذه البلدان. لكن الرئيس خير الدين زطشي كان في كل مرّة، يصطدم بِجواب واحد: قبول المقترح، مع تنظيم المواجهة بِالجزائر أو أوروبا. وكان ماجر حينما استلم مهام تدريب المنتخب الوطني أواخر أكتوبر الماضي، التزم أمام الإعلام بِبرمجة مقابلات ودّية في ملاعب إفريقية، حتى يكتسب لاعبوه الخبرة اللازمة. مُشيرا إلى أنه لاحظ فشل النخبة الوطنية في الإستحقاقات الكبرى مثل كأس أمم إفريقيا، بِسبب عدم تعوّد اللاعبين المحترفين على الظروف الجوية القاسية و نوعية الملاعب غير المناسبة (رداءة البساط الطبيعي). ولكن عدم تنظيم أيّ لقاء ودّي لِزملاء ياسين براهيمي في "الأدغال"، جاء الجمهور الجزائري يتساءل عن سبب عدم إيفاء ماجر بِإلتزاماته. وعن الفائدة المرجوة من خوض مقابلات تحضيرية مع منافسين من آسيا (إيران والسعودية) وأوروبا (البرتغال)، رغم أن المنتخب الوطني يستعدّ لِبطولة إفريقية. قال ماجر إن كل المواجهات مفيدة لأشباله، مُبرزا أن المنتخبات التي طلبت مواجهة "محاربي الصحراء" تأهّلت إلى المونديال ولها سمعة عالمية. ويستعدّ المنتخب الوطني لِمواجهة ودّيا كلا من: جزر الرأس الأخضر مساء هذا الجمعة، بِملعب "5 جويلية 1962″، ثم البرتغال بِالعاصمة لشبونة، في ال 7 من جوان المقبل.