تفنّن اتحاد الكرة البرتغالي في "تدليل" نجم وقائد منتخبه الوطني كريستيانو رونالدو، مقارنة ببقية زملائه اللاعبين، خلال "أورو" 2012. وكلّف اتحاد الكرة البرتغالي حرسين شخصيين بتوفير الحماية لنجم هجوم ريال مدريد، فضلا عن تخصيص إقامة في فندق فاخر، وهي مزايا حرم منها بقية لاعبي المنتخب، حسبما أوردته، الخميس، صحيفة "سبورت" الكتالونية. رونالدو - الذي صار يحمل شارة قائد منتخب البرتغال - لم يقدّم الأداء المنتظر منه خلال بطولة أمم أوروبا الجارية هذا الأيام في بولونيا وأوكرانيا مناصفة، كما كان الشأن في مقابلتي ألمانيا والدانمارك، في انتظار نزال هولندا الأحد المقبل. ومازال رونالدو (27 سنة) يحلم بتتويج مع منتخبه الوطني البرتغالي، الذي مثل ألوانه لأول مرة عام 2003، وشارك معه في 92 مناسبة مسجّلا خلالها 32 هدفا، بخلاف ذلك يشكو "التخمة" من ناحية الألقاب والكؤوس مع النوادي التي لعب لها على غرار مانشستر يونايتد وريال مدريد.