يُعلن الإتحاد الجزائري لكرة القدم عن ملعب نهائي كأس الجمهورية 2018-2019، عند انطلاق المنافسة في الموسم الجديد. ويُشبه هذا الإجراء ما يقوم به الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث يُعيّن مُسبّقا ملعب نهائي منافستَي رابطة أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. ومعلوم أن منافسة كأس الجزائر تنطلق مُبكّرا على مستوى الأقسام السفلى، ثم تعرف دخول أندية القسم الأوّل في الدور ال 32، الذي يُجرى عادة في شهر ديسمبر. وكانت الفاف تنتظر حتى يقترب موعد نهائي كأس الجمهورية، لِتُعلن عن إسم ملعب المواجهة. وربّما تُريد الفاف منح منافسة كأس الجزائر مزيدا من الفرجة، وقد تلجأ إلى المفاضلة بين ملاعب الجمهورية، واختيار الميدان الأنسب للنهائي. عِلما أن المنشآت الكرية ستتدعّم لاحقا بِتدشين ملاعب براقي والدويرة وتيزي وزو ووهران، التي قد يحتضن أحدها نهائي كأس الجزائر. لِتنافس بِذلك ميادين "5 جويلية 1962″ بِالعاصمة، و"مصطفى شاكر" بِالبليدة، و"محمد حملاوي"، بِقسنطينة، و"19 ماي 1956″ بِعنابة. ويشمل الإجراء الجديد للفاف، نهائي كأس الجزائر لدى جميع الفئات، وعند الجنسَين. فضلا عن ذلك، قرّرت الفاف مراجعة لوائح منافسة كأس الجزائر، لاسيما في الشق المتعلّق بِملاعب المقابلات، والشروط الواجب توفّرها في هذه المنشآت الكروية. حيث كثيرا ما تعطّلت المنافسة بِسبب خلافات حادّة حول الميدان المفضّل لدى كل الطرف.