جهاز "ماك بوك برو" الجديد الذي أنزلته أخيرا "أبل" في "مؤتمر المطورين الدولي"أخيرا" يظهر أن "أبل" ما تزال على حبها الأول، ألا وهو أجهزة الكومبيوتر،وسفينة القيادة الجديدة هنا هي عبارة عن لابتوب قوي متين، بتصميم موّحد الهيكل من الألمنيوم بسماكة 0.71 بوصة، الذي هو بسماكة "ماك بوك إير" تقريبا من "ماك" أيضا. وعلى هذا المنوال، فإنه سيكون لهذا الجهاز محبوه من المحترفين والمهنيين، لا الأشخاص العاديين الذين يشكلون الأكثرية حاليا،و لكن تصميمه يشير إلى الوجهة التي تتجه إليها مجموعة "ماك"من "أبل" من أجهزة الهاتف النقال، والتي سيكون لها حتما تأثير على صانعي الكومبيوتر المنافسين مستقبلا،ويبدو أن الدفاتر النحيفة "ألترابوكس"، وسيكون "ماك بوك برو" الجديد بشاشة "ريتينا" منخفضة الوهج، قياس 15.4 بوصة، محط أنظار غالبية المستخدمين، وتقنية الشاشة و هي ذاتها الموجودة في "آي باد" الجديد، وبعد ذلك هواتف "آي فون". ووفقا إلى تعبير الخبراء، فإن محدودية الشاشة التي تفوق الخمسة ملايين بيكسل، أو عنصر صورة، ستكون بزيادة 3 ملايين نقطة عن التلفزيونات العالية التحديد. وستكون كثافة البيكسلات 220 بيكسل في البوصة المربعة الواحدة، وستقوم النصوص بالبروز من الشاشة، كما أن الأيقونات ستكون حادة وواضحة جدا، في حين أن الصور ستكون زاهية وخلابة، حتى في ضوء الشمس،وجرى تحديث بعض البرمجيات، ومنها فتحة عدسة "أبل" وبرامج "فاينال كت برو إكس"، لإستغلال إمكانيات الشاشة الجديدة. ويقول إدوارد بيغ في "يو إس إيه توداي" إنه إختبر هذا الكومبيوتر ليوم واحد، وهو مزود بمعالجات "كور آي7" الحديثة الرباعية النواة التي تعرف ب"أيفي بريدج"، من إنتاج "إنتل"، فضلا عن أجزاء داخلية منفصلة لمعالجة الرسوم البيانية "غرافيكس"، أما الأقراص الصلبة التقليدية فقد حلت محلها كلية عمليات التخزين ب"فلاش"، الأكثر سرعة ،وللجهاز هذا مكبرات صوت ستيريو رائعة، و2 من الميكروفونات، وكاميرا "فايس تايم" عالية التحديد، فضلا عن لوحة مفاتيح أنيقة مضاءة من الخلف، بحيث إن الطباعة عليها متعة فعلية. كما أن رقعة اللمس المتعدد الزجاجية سلسة ومستجيبة للغاية.