ألزمت رابطة الكرة المحترفة، الجمعة، فرق بطولتي "القسم الأول والثاني" بتهيئة ركن يخصص في شكل "عيادة" ويحاذي الملعب، لعلاج المتفرجين "المتضرّرين" خلال مقابلات الموسم المقبل. وفرضت رابطة محفوظ قرباج على الفرق ذاتها توفير كاميرات مراقبة عن بعد، تستعمل في المدرجات للكشف عن مثيري وصانعي الشغب، فضلا عن ذلك أوجبت عليهم تجهيز المدرجات بمرافق تحفظ "كرامة" المتفرجين وتريحهم قبل وأثناء وبعد متابعة المباريات، على غرار "مضخات الإستحمام". وقالت رابطة الكرة المحترفة إن لجنة معاينة الملاعب - التابعة لها - ستقوم لاحقا بجولات لمراقبة ميادين البطولة الوطنية بقسميها، تتفقد خلالها نوعية أرضية الملعب والمدرجات والمنصة الشرفية وحظيرة السيارات، وغيرها من المرافق سواء داخل المنشأة أو خارجها. وستكون ملاعب عنابة (19 ماي والعقيد شابو) والمحمدية (معسكر) وعين تيموشنت، أول محطات لجنة معاينة الملاعب في ال 12 من جويلية المقبل، المهمة ذاتها التي تنتهي بعد 6 أيام من ذلك. يشار إلى أن بطولة "القسم الأول" تنطلق في ال 8 من سبتمبر المقبل، على أن تبدأ بطولة "القسم الثاني" يوما من قبل. فهل يحترم رؤساء الأندية هذه اللوائح، ويشعر الجمهور "الغلبان" والصحفي "المسكين" أنه جاء فعلا لمتابعة مباراة في كرة القدم؟!