يفكر الدولي الجزائري، سفيان هني، في مغادرة نادي سبارتاك موسكو الروسي بعد تجربة لم تدم سوى ستة أشهر فقط، اكتفى فيها لاعب "الخضر" بلعب 11 مباراة فقط سجل خلالها هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، فيما عانى كثيرا من كرسي الاحتياط لفترات طويلة الموسم الفارط، كما أنه لم يشارك في الجولتين الأوليين من الدوري الروسي الذي انطلق مؤخرا، قبل أن يتأكد مؤخرا من نهاية مغامرته الروسية بعد استقدام فريقه لاعبا فنلنديا يلعب في نفس منصبه. قالت وسائل إعلام روسية، الأربعاء، إن سفيان هني اقتنع أكثر من أي وقت مضى بضرورة الرحيل عن سبارتاك موسكو، بسبب وضعيته غير المريحة من الناحية الرياضية في نادي العاصمة الروسية، حيث لا يحظى بثقة الطاقم الفني للفريق ومدربه الإيطالي ماسيمو كاريرا، على اعتبار أن الأخير لم يعتمد عليه في المباراتين الأوليين من الدوري الروسي، وهي مؤشرات واضحة على ضرورة تغيير هني للأجواء، خاصة أنه لم يستفد الموسم الفارط من ثقة الطاقم الفني وكانت مشاركته غير منتظمة، وذكرت نفس المصادر أن هني يفكر في العودة إلى فريقه السابق نادي أندرلخت البلجيكي كحل اضطراري لإنقاذ موسمه، بعد أن ضاعت آماله في الاحتراف بالدوري الإنجليزي حيث كان مطلوبا في فترة سابقة، لا سيما أن سوق التحويلات سيغلق هناك الخميس. ولم تفوت وسائل الإعلام البلجيكية حديث الروس عن إمكانية عودة هني إلى أندرلخت وهو الذي كان من أحسن اللاعبين في الدوري البلجيكي وتوج مرتين بلقب أحسن هداف وأحسن لاعب، ويأتي إصرار هني على تغيير وجهته أملا في العودة بقوة في المنافسة واستعادة مكانته في المنتخب الوطني بعد أن ضيعها مؤخرا، بعد أن تراجع مستواه منذ احترافه في الدوري الروسي.