طالب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم إعطاء دروس للحكومات الأخرى، وفتح الحدود، بدءًا من فينتيميليا (المدينة الإيطالية على الحدود الفرنسية والتي تشهد تكدسًا للمهاجرين الراغبين في دخول فرنسا)، والتوقف عن زعزعة استقرار ليبيا من أجل مصالح اقتصادية. وقال سالفيني إن "خصوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هم شعب بلاده"، في معرض رده على وصف ماكرون نفسه ب"الخصم الرئيس" لسالفيني ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان. وأشار إلى أن "الخصم الأول لماكرون، بناء على استطلاعات الرأي التي في متناول اليد، هو الشعب الفرنسي"، مطالبًا الرئيس الفرنسي بعدم إعطاء دروس للحكومات الأخرى، وفتح الحدود، بدءًا من فينتيميليا /المدينة الإيطالية على الحدود الفرنسية والتي تشهد تكدسًا للمهاجرين الراغبين في دخول فرنسا/، والتوقف عن زعزعة استقرار ليبيا من أجل مصالح اقتصادية. وكان سالفيني، انتقد الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهنغاري في مدينة ميلانو، أول أمس، معلنًا إطلاق فكرة جديدة عن أوروبا أكثر سيادية وانتباهًا للدفاع عن الحدود الخارجية ضد تدفقات الهجرة. وبدوره رد ماكرون لاحقًا بالقول "إنهما على حق في اعتباري معارضهما الرئيس". وقال سالفيني، في مقابلة نشرتها جريدة "الجورنالي" الصادرة في روما "إن الفرنسيين مستمرون في التدخل في ليبيا بسبب المصالح الاقتصادية الوطنية والأنانية البسيطة". وأضاف "لقد تسببوا في وقوع كوارث في زمن القذافي ويحاولون الآن مع ماكرون الاستمرار في الخط نفسه، وتحديد مواعيد الانتخابات دون إشراك أي شخص".