أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل صوتية وعبوات مسيلة للدموع، الاثنين، على فلسطينيين عزل أثناء محاولتهم الدفاع عن منازلهم من الهدم، وفق ما نقل موقع قناة "يورونيوز عربي". وأمرت محكمة عسكرية إسرائيلية بهدم مجموعة من المباني في قرية الولجة الفلسطينية شمال غربي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة، بزعم البناء بدون ترخيص. وقامت قوى الاحتلال بمرافقة الآليات أثناء التوجه إليها، وجوبهت باعتراض من قبل السكان الذين تم إخراجهم بالقوة من بيوتهم. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، إن طواقمها قدمت العلاج ل13 مصاباً، بينهم ستة مصابين بالرصاص المطاطي، وسبعة حالات اختناق، خلال المواجهات التي اندلعت في قرية الولجة. وأوضح البيان، أن مصاباً نقل للعلاج في مستشفى الحسين في مدينة بيت لحم، فيما تم معالجة البقية ميدانياً، وفق ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء. بدورها، قالت شرطة الاحتلال، إن "وسائل غير فتاكة" استخدمت عندما بدأت مجموعة من الفلسطينيين "أعمال شغب ورشق الحجارة" على قوات الاحتلال. وتقوم قوات الاحتلال في كثير من الأحيان بهدم منازل الفلسطينيين عند اتهامهم بالتورط في هجمات ضد إسرائيليين، أو هدم المنازل التي بنيت بدون تصاريح صادرة عن سلطات الاحتلال. ويقول معارضون للسياسة الإسرائيلية، إن عملية الهدم تعتبر نوعاً من العقاب الجماعي. #إسرائيل تهدم منزلي فلسطينييْن جنوبي #الضفة_الغربية قال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوة عسكرية داهمت بلدة الولجة وشرعت بعملية هدم منزل المواطن خالد أبو خيار، فيما أجبرت المواطنة حنان الرازم على هدم منزلها بزعم البناء بدون ترخيصhttps://t.co/Oq5VyRK1MI pic.twitter.com/xyMKNfNO8o — ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 3, 2018