اعترف وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود ببطء الإجراءات الإدارية في مجال السياحة، داعيا إلى تسهيلها ودعم الاستثمار لتدارك النقائص، لاسيما فيما يخص مراكز الإيواء لجعل القطاع يساهم في التنمية الاقتصادية. وأكد وزير السياحة الإثنين بالجزائر العاصمة، في لقاء تقييمي مع مديري السياحة والصناعة التقليدية لمختلف الولايات الساحلية على أهمية تهيئة مناطق التوسع السياحي لإنجاز مشاريع سياحية وكذا مرافقة المستثمرين من خلال “تسهيل الإجراءات الإدارية”، كما ألح أيضا على وجوب “تحسين الخدمات بتعزيز التكوين والرفع من مستوى الأداء من خلال تفعيل دور المؤسسات التكوينية في هذا المجال”. واعتبر بن مسعود أن موسم الاصطياف 2018 عرف “تحسنا ملحوظا وملموسا” في مختلف النشاطات والخدمات الموجهة للمصطافين الذين قدر عددهم هذه السنة ب108 مليون مصطاف حسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية. وأرجع الوزير هذا “التحسن” مقارنة مع السنة الماضية إلى الإستراتيجية المسطرة والقائمة على ثلاثة محاور أساسية تهدف إلى تعزيز وسائل الاتصال والوسائط الحديثة والتقرب من المصطافين لمعرفة احتياجاتهم وتوفير مراكز الإيواء كالمؤسسات الفندقية وتحسين الخدمة العمومية. وأشار في سياق آخر إلى “الاتفاقيات المبرمة مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومجموعة تسيير الفنادق وكذا مع الفيدرالية الوطنية لتسيير الفنادق والتي ساهمت في جلب أزيد من 39 ألف عائلة استفادت من تخفيض في أسعار الإقامة بنسبة تتراوح ما بين 30 و40 بالمائة أثناء موسم الاصطياف”. ك. م