أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الثلاثاء، أن "الأفلان" خرج منتصرا من أزمة المجلس الشعبي الوطني الأخيرة، مؤكدا ترشيح حزبه النائب معاذ بوشارب ليخلف السعيد بوحجة الذي سحبت منه الثقة، قبل إعلان شغور منصب رئيس المجلس. وتوجه ولد بلعباس بالشكر والامتنان لنواب الأفلان، الذين قال إنهم تحلوا بالحكمة وجنبوا البرلمان الدخول إلى المجهول، مشيرا إلى أن كلا من التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر وكتلة الأحرار، أعلنوا من جانبهم دعمهم لمرشح الافلان لانتخابات رئيس المجلس الشعبي الوطني التي سيتم إجراؤها رسميا اليوم الأربعاء. وقال ولد عباس في تصريحات إعلامية، إن "بوشارب الذي يتولى رئاسة المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني يمثل جيل الشباب (47 سنة ) وهو دليل على اختيار يكرس التواصل ما بين جيل الشباب وجيل المجاهدين الذي حرر البلاد". من جهته تقدّم النائب معاذ بوشارب مرشح الأفلان وأحزاب الموالاة، لمنصب رئيس المجلس الشعبي الوطني، أمام رؤساء الكتل البرلمانية، بشكره للنواب، وكذا رئيس جبهة التحرير الوطني، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقيادة الحزب بترشيحه لرئاسة الغرفة السفلى للهيئة التشريعية، واعتبرها تكليفا وتشريفا للوصول إلى مبتغى الحزب العتيد. وشدد بوشارب على أن بالأفلان طاقات وكفاءات يمكنها تبوأ المسؤولية بكفاءة وحكمة، مكنت من تجاوز الأزمة الأخيرة للمجلس بسلام، مضيفا أن هناك من يترصد بالجزائر ومستقبلها، لكن إرادة الرئيس بوتفليقة وقيادته الرشيدة كانت أقوى للخروج من الأزمة. كما شكر بوشارب الأحزاب التي ساندت ترشحه لرئاسة المجلس لخلافة السعيد بوحجة. و.ع / س. ع