رفضت دمشق العرض العربي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة والذي حث الرئيس الأسد على التنحي السريع مقابل ضمان "خروج آمن من السلطة" واعتبرته "تدخلا سافرا" في شؤون سوريا. كما أكدت دمشق على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية جهاد المقدسي أنها لن تستخدم الأسلحة الكيمائية والجرثومية إلا في حال تعرضها لهجوم خارجي. وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن "بيان الجامعة العربية الذي يدعوالى التنحي وما إلى ذلك وسلطة انتقالية هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة ودولة مؤسسة للجامعة العربية". وأضاف "نأسف لانحدار الجامعة العربية إلى هذا المستوى اللا أخلاقي في التعاطي تجاه سوريا عوضاً عن مساعدتها، إنهم يؤزّمون الموقف"، مضيفاً "بالنسبة إلى التنحي نقول للجميع الشعب السوري سيد قرار نفسه وهو من يقرر مصير حكوماته ورؤسائه".