تحطمت طائرة ركاب إندونيسية الاثنين تابعة لشركة "ليون إير" للطيران المنخفض التكلفة، وأعلنت وزارة النقل الإندونيسية أن الطائرة المنكوبة كانت تحمل 189 شخصاً. وأوضح المدير العام للنقل المدني في وزارة النقل سيندو ريهايو أنّ الطائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8 ، وكانت تقلّ 189 شخصاً . وقالت شركة "ليون إير" إن الطائرة، التي كانت متجهة إلى مدينة بانكال بينانج بجزيرة سومطرة في رحلة مدتها ساعة وعشر دقائق، كانت تقل 181 راكبا – بينهم طفل ورضيعان – وثمانية من أفراد الطاقم." في حين أعلن رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية أنه تم العثور على حطام في موقع فقد الاتصال بالطائرة المنكوبة. وأضاف أنه لا يمكن تأكيد وجود أي ناجين. من جهته، أكد مسؤول بلجنة سلامة النقل في إندونيسيا أن الطائرة المنكوبة جديدة نسبياً. وكانت إدارة الطيران المدني الإندونيسية أعلنت في وقت مبكر الاثنين أن طائرة ركّاب تابعة لشركة "ليون إير" الإندونيسية للطيران المنخفض التكلفة، اختفت من على شاشات الرادار بعيد إقلاعها من مطار جاكرتا في رحلة داخلية. وقال يوهانس هاري دوغلاس المتحدث باسم الإدارة في بيان "لقد فقدنا الاتصال برحلة ليون إير الرقم جي تي 610. لقد أبلغنا طواقم الإنقاذ بهذه المعلومة"، مشيراً إلى أن الطائرة كانت تقوم برحلة بين جاكرتا وبانغكال بينانغ، المدينة الواقعة شمال العاصمة، في جزيرة سومطرة ، والتي تستغرق الرحلة إليها في الطائرة حوالي الساعة. إلى ذلك، أعلنت وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا أن طائرة الركاب التابعة لشركة "ليون أير" تحطمت في البحر. وقال يوسف لطيف المتحدث باسم الوكالة في رسالة نصية عند سؤاله عن مصير الطائرة "تأكدنا أنها تحطمت". وأضاف أن الطائرة فقدت الاتصال بعد 13 دقيقة من إقلاعها. يذكر أن هذه أسوأ كارثة طيران في إندونيسيا منذ تحطم طائرة تابعة لشركة طيران آسيا – التي كانت في طريقها من مدينة سورابايا إلى سنغافورة – في ديسمبر عام 2014، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 162. وأشار تقرير لمكتب جاكرتا للبحث والإنقاذ نقلا عن أفراد طاقم قارب مطاطي أنهم شاهدوا طائرة تابعة لشركة ليون تهوي في البحر.