نجح لاعب الوسط الهجومي، الجزائري يوسف بلايلي، في كسب ود مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، عقب تتويجه رفقة فريقه الترجي برابطة أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري، حيث عاد مجددا إلى الواجهة بعد أن كان قبل ثلاث سنوات على حافة الهاوية بسبب تعاطيه المنشطات. وكان مدرب "الخضر" قد أعلن ليلة السبت، عن قائمة ضمت 25 لاعبا من بينهم ابن الباهية يوسف بلايلي، وهذا تحسبا لمواجهة الجولة الخامسة عن المجموعة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا 2019، أمام منتخب الطوغو، المقررة يوم الأحد القادم بالعاصمة لومي. قلائل هم الذين راهنوا على عودة بلايلي لمستواه العالي، حيث فاجأ هذا الأخير الجميع بفوزه بهذا اللقب القاري الغالي الذي سيسمح له بالمشاركة في كأس العالم المقبلة للأندية المقررة بالإمارات العربية المتحدة (12-22 ديسمبر)، حيث سيكون على موعد مع الاحتكاك بأكبر النجوم الكروية العالمية. وكان مصير ابن مدينة وهران (26 سنة) غير عادي، وهو الذي يتوفر على إمكانيات فطرية هائلة لم تترك لا زملاؤه ولا منافسوه دون شعور. وقد عرف مشواره في شهر أكتوبر 2015 تحولا كارثيا لما سقط في فخ تناول المنشطات خلال لقاء فريقه السابق، اتحاد الجزائر مع مولودية العلمة (1-0) لحساب مرحلة المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، خضع له يوم 7 أوت من نفس السنة. بعد شهرين فقط، سقط قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم كالصاعقة على اللاعب الذي سُلّطت عليه عقوبة 4 سنوات بسبب خرقه لقوانين محاربة تعاطي المنشطات وفي شهر نوفمبر 2016، قررت محكمة لوزان تقليص مدة العقوبة إلى عامين كان استنفد منها عاما واحدا، حيث أصبح بإمكانه العودة للميادين ابتداء من شهر سبتمبر 2017، ومن هنا تهاطلت العروض على اللاعب الذي انضم إلى نادي أنجي الفرنسي ثم حط الرحال بالترجي التونسي الذي تألق معه وتوج رفقته برابطة الأبطال الإفريقية، وعائدا إلى المنتخب الوطني من أوسع الأبواب. * ن. ب