تلقت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الخميس، نكسة شديدة مع استقالة الوزير المكلف ب"بريكست" دومينيك راب احتجاجاً على مشروع الاتفاق على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقال راب في رسالة استقالته التي نشر نصها في حسابه على موقع تويتر: "لا يمكنني التوفيق بين شروط الاتفاق والوعود التي قطعناها للبلاد في بيان حزبنا". وأضاف "أعتقد أن نظام التسوية المقترح لأيرلندا الشمالية يشكل تهديداً حقيقياً لسلامة أراضي المملكة المتحدة". وتابع أنه يعارض "شبكة أمان غير محددة المهلة" لتسوية مسألة الحدود بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيمتلك "فيتو على قدرتنا على الخروج" من الاتفاق. وكتب "لم توقع أي دولة ديمقراطية من قبل للالتزام بمثل هذا النظام الموسع المفروض من الخارج بدون أن تكون لها أي سيطرة ديمقراطية على القوانين الواجب تطبيقها، ولا قدرة على اتخاذ قرار بالخروج من الاتفاق". ومن المقرر أن تلقي ماي كلمة في البرلمان، اليوم (الخميس)، بشأن الاتفاق الذي أعدته. Today, I have resigned as Brexit Secretary. I cannot in good conscience support the terms proposed for our deal with the EU. Here is my letter to the PM explaining my reasons, and my enduring respect for her. pic.twitter.com/tf5CUZnnUz — Dominic Raab (@DominicRaab) November 15, 2018 توقيع اتفاق بريكست أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الخميس، عن عقد قمة في 25 نوفمبر لتوقيع مشروع الاتفاق حول بريكست الذي تم التوصل إليه، مساء الأربعاء، مع بريطانيا. وقال توسك في تصريح في بروكسل: "إذا سار كل شيء على ما يرام، ستعقد قمة استثنائية للمجلس الأوروبي لوضع اللمسات الأخيرة وتوقيع اتفاق بريكست، الأحد في 25 نوفمبر عند الساعة 09:30" (08:30 ت.غ). وأضاف توسك: "الاتفاق يجري تحليله حاليا ًمن قبل كل الدول الأعضاء" بينهم السفراء لدى الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون "هذا الأسبوع لتبادل تقييمهم" للنص. وتابع "آمل في ألا يكون هناك الكثير من التعليقات". #BREAKING EU's Tusk says summit to sign Brexit deal November 25 pic.twitter.com/MvfopFN9Zn — AFP news agency (@AFP) November 15, 2018