أبدى اللاعب الدولي الجزائري سفيان فيغولي عدم ارتياحه، لِفقدانه المنصب الأساسي في فريق قلعة السرايا التركي. وأوضح سفيان فيغولي أنه يستغرب مساهمته القوية في إحراز فريق قلعة السرايا لقب بطولة تركيا، نسخة 2017-2018، ثم عدم منحه فرصة اللعب في الموسم الموالي. وأضاف في مقابلة صحفية أدلى بها لِمجلة "فرانس فوتبال"، الجمعة، قائلا إنه لم يستسغ بعد قرار تركه احتياطيا أو منحه دقائق معدودات فقط، في مقابلات فريقه قلعة السرايا. وعمّا إذا كان قد اتّصل بِمدربه التركي فتيح تيريم للإستفسار عن هذا الأمر، قال سفيان فيغولي إنه لاعب محترف وصبور، ويُفضّل التركيز على التدريبات وتقديم الأفضل لمّا تُمنح له الفرصة. وشارك الجناح سفيان فيغولي في ثلاث مقابلات أساسيا فقط مع قلعة السرايا، في بطولة تركيا للموسم الحالي، من أصل 12 مواجهة خاضها فريق المدرب تيريم. واختتم سفيان فيغولي (28 سنة) قائلا إنه يرتبط مع نادي قلعة السرايا بِعقد، تنقضي مدّته صيف 2022، ويُريد مواصلة "المغامرة" في اسطنبول حتى النهاية. و"تتّهم" أوساط مُقرّبة من بيت "الخضر" والجمهور الكروي الجزائري سفيان فيغولي، بِكونه دبّر لِخطّة "التمرّد" والإطاحة بِالناخب الوطني ميلوفان راييفاتس، خريف 2016، بِسبب تركه احتياطيا. فِلماذا لا يُكرّر فيغولي السيناريو ذاته مع المدرب فتيح تيريم؟ هل مردّ ذلك أن التقني التركي قويّ بدنيا مقارنة بِنظيره راييفاتس؟ أم أن فيغولي يعلم جيّدا أن "ثورته" ستُخمد في المهد، إذا حاول الإنتفاضة ضد "الإمبراطور" تيريم؟