مكن كمين محكم لعناصر الفرقة الإقليمية، للدرك الوطني، بمدينة عين الطويلة، شرق ولاية خنشلة، فجر الأربعاء، على الشريط الغابي، بالطريق الدولي، تونسالجزائر، في شطره الرابط بين مدينة عين الطويلة، وقرية بلقيطان، من إحباط محاولة تهريب ما يقارب 7 آلاف علبة من المشروبات الكحولية، من مختلف الأنواع والأحجام، ذات الصنع المحلي والأجنبي، بعد حجز 3 مركبات عبارة عن سيارتين وشاحنة، وتوقيف شخصين 25 و35 سنة من العمر، ومبلغ مالي معتبر، وهواتف نقالة، مع تحديد هوية شخص ثالث تمكن من الفرار، بعد تركه لشاحنة من نوع "سوناكوم"، معبأة بالخمور، لحظة مداهمتهم من قبل وحدات الدرك الوطني، حيث تم اقتياد الموقوفين والبضاعة إلى جانب المركبات الثلاث إلى مقر الفرقة، وفتح تحقيق معمق في القضية، بعد تحرير محضر جزائي، ليتم وضع المشتبه فيهما رهن الحبس النظري. العملية النوعية جاءت بعد معلومات، كانت قد تلقتها الفرقة، بخصوص نشاط مشبوه لمجموعة من الأشخاص، يتعلق بتهريب الخمور، نحو تونس، بعد استغلال هؤلاء المشتبه فيهم لمزرعة فلاحية، قصد التمويه، لتخزين ونقل البضاعة بين المناطق، بعيدا عن أنظار مصالح الأمن، وعلى الفور سارعت الفرقة إلى نصب كمائن عبر طرقات خنشلة، تبسة، أم البواقي، وبعد مداهمة المزرعة، التي قصدتها الشاحنة، المشتبه فيها، وسيارتان إحداهما نفعية والأخرى سياحية، ليتم حجز كميات معتبرة من الخمور، كانت ستنقل إلى فنادق تونس مع التحضير لرأس السنة الميلادية، وقاربت تكلفة المحجوزات مليار سنتيم.