قالت مصادر"الشروق"، إن رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال بات مترددا بشأن ضم متوسط ميدان إتحاد بلعباس، العربي ثابتي إلى فريقه في الميركاتو الشتوي الحالي، على اعتبار أن اللاعب اشترط أجرة 200 مليون سنتيم شهريا، وهو الأمر الذي جعل المسؤول الأول على الشبيبة يتردد بشأن الفصل في الصفقة، خصوصا وأن ملال الذي يحمل في سياسته الجديدة "معادلة" الاعتماد على شبان الفريق، وهو الأمر الذي قد يحول دون التحاق نجم "المكرة" ب"الكناري". ومعلوم أن ثابتي الذي أبدى تحمسا كبيرا في الانتقال إلى الشبيبة كان قد تفاوض مع الإدارة القبائلية في الأونة الأخيرة، مغتنما فرصة عدم تنقله مع فريقه إلى ليبيريا لمواجهة ليسكر شيب المحلي في كأس الإتحاد الإفريقي، علما أن ثابتي كان قد جدد ارتباطه ببلعباس نهاية شهر ماي الفارط لموسمين إضافيين، ما يعني أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه إلى غاية ماي 2020. وفي سياق أخر، أعاب عدد من أنصار شبيبة القبائل على السياسة المنتهجة من قبل الرئيس ملال في الوقت الحالي، خصوصا بعد عجزه في استقطاب لاعبين جدد، معتبرين أن ذلك يعد بمثابة فشل ذريع للمسؤول الأول على "الكناري"، الأمر الذي جعل المدرب الفرنسي للشبيبة فرانك دوما يقرر الاعتماد على الشبان في صورة بن بوط، مقيداش ونزلة في الشطر الثاني من البطولة، ليكون الإقصاء من الدور ال 32 من كأس الجزائر، أمام أمل غريس، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. حيث عبر عدد من الأنصار عبر موقع التواصل الاجتماعي على "الفايسبوك"، عن غضبهم لما يحدث في بيت الشبيبة، داعين ملال إلى صرف جزء من أموال الممولين الجدد لجلب لاعبين اثنين بارزين يدعمون شبان الفريق في الفترة المقبلة، خاصة وأن الرئيس كان قد أكد أن الشبيبة ستلعب "البوديوم"، الأمر الذي دفع بمحبي اللونين الأخضر والأصفر يخرجون عن صمتهم ويبعثون برسائل مباشرة إلى ملال يؤكدون له استحالة تحقيق الهدف المسطر ما لم ينتدب 3 عناصر على الأقل.