أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أنها صادرت 150 مليون دولار من البنك اللبناني الكندي للاشتباه في كونه ضالعا في "عمليات غسل أموال مخدرات مرتبطة ب"حزب الله" اللبناني". وقد اتهم مدّعون اتحاديون في مانهاتن مسؤولي البنك اللبناني الكندي ب"المشاركة عن علم" في برنامج يرسل فيه أفراد وشركات في بيروت أموالا من لبنان إلى أمريكا من أجل شراء سيارات مستعملة يتم بيعها في غرب أفريقيا، وتقوم جماعات يعتقد بأنها مرتبطة بحزب الله بالمساعدة في تحويل إيرادات عمليات البيع إلى لبنان، غير أن حزب الله ينفي هذه الادعاءات قائلا إنها محاولة أخرى لتشويه صورة المقاومة في لبنان. وتوجد الأموال المصادرة في حسابات مرسلة في خمسة بنوك بأميركا منها سيتي بنك وستاندرد تشارترد، ولم تتهم أي من هذه البنوك بارتكاب مخالفات، وأشارت وزارة العدل إلى أن تلك الأموال هي بدائل عن مبالغ تخص البنك اللبناني الكندي في المصرف اللبناني الفرنسي، وهي موجودة في بنك أمريكي يستخدمه البنك اللبناني للقيام بعمليات مالية بالعملة الأمريكية، وجاءت مصادرة أموال البنك اللبناني في إطار دعوى قضائية رفعت لدى المحكمة الاتحادية الأمريكية في آخر العام الماضي، واتهم فيها البنك ومؤسستان ماليتان لبنانيتان بتهم تبييض أموال مرتبطة بحزب الله.