أطلقت جماهير مانشستر سيتي الإنجليزي حملة مساندة واسعة للنجم الجزائري رياض محرز، وهذا على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ردا على الانتقادات التي طالته في الأسابيع الأخيرة من قبل بعض المتعصبين لأسباب غير رياضية في الغالب. وكان محرز قد كسّر صيامه التهديفي في "البريمرليغ"، بعدما تمكن من هز شباك بورنموث، مهديا "السيتي" ثلاث نقاط والصدارة في الآن ذاته، ومستغلا تعثر ليفربول امام ايفيرتون (0/0)، بعد مرور 29 جولة من المسابقة لحد الآن. واستعان المدرب بيب غوارديولا بخدمات محرز قبل نهاية الشوط الأول بدقائق بعد إصابة لاعبه البلجيكي دي بروين، ولم يحتج محرز إلا لدقائق حتى نجح في فك "شيفرة" دفاعات بورنموث حينما سجل هدف السبق للسيتي في الدقيقة 55. وساندت جماهير "السيتي" النجم الجزائري عبر التويتر"، حيث ناشدت بعض المتعصبين إلى رورة الكف عن انتقاد محرز، حيث غرد أحدهم:"أنا سعيد من أجله.. لقد عانى من صعوبات كبيرة خلال الأشهر الثلاث الأخيرة..هذا الهدف سيشكل نقلة تحول في مسيرته مع السيتي"، في وقت أوضحت مشجعة أخرى "أنا أيضا سعيدة للغاية من أجل محرز..من المؤكد أن هذا الهدف سيعزز ثقته في نفسه ويدفع بعض المنتقدين له للتوقف عن هذيانهم". فيما أكد بعض المشجعين الآخرين أن محرز قدم ما عليه لحد الآن، بعد أن ساهم في تسجيل ثلاث أهداف حاسمة للسيتي وأهداف 9 نقاط كاملة لحد الآن، رغم أنه أول موسم له مع الفريق، وقال: "محرز سجله هدفه الثالث الحاسم، جماهير السيتي ينبغي عليها أن تتوقف عن انتقاده،لم ينجح وافد جديد على الفريق في السابق في تحقيق إنجاز محرز المتمثل في تسجيل 11 هدفا وصناعة 10 أهداف أخرى ..عادة، اللاعبون الجدد يحتاجون لسنة كاملة من أجل فهم فلسفة بيب.."، وتابع:"لم أشك لحظة في قدراته، كنت أعلم أنه قادر على تقديم إضافة قوية للفريق ". تجدر الإشارة إلى أن الهدف الذي سجله محرز أمام بونموث هو السادس له في "البريميرليغ" هذا الموسم، كما أنه الهدف الأول له في عام 2019، في وقت كان آخر هدف سجله النجم الجزائري في الدوري الإنجليزي في شباك فريق واتفورد في اللقاء الذي فاز فيه السيتي 2-1 وجرى يوم الثلاثاء 4 ديسمبر العام الماضي. ن. ب