خرج آلاف الجزائريين، في الجمعة الثامنة من الحراك الشعبي، عبر مختلف ولايات الوطن، للمطالبة برحيل رموز النظام وفي مقدمتها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح. وعلى غير العادة شهدت مداخل الجزائر العاصمة تعزيزات أمنية كبيرة نصبت حواجز تفتيش لإعاقة المتظاهرين عن الإلتحاق بالساحات العمومية للتظاهر وتنظيم المسيرات. ومنع قوات الدرك الوطني القادمين من الجهة الشرقية ومن ولايتي تيزي وزو والبويرة الدخول إلى الجزائر العاصمة، فيما كان الأمر مماثلا بالنسبة للمواطنين القادمين من ولايات غرب العاصمة الذي وجدوا قوات الأمن في انتظارهم على مستوى الطريق السريع في بوفاريك بالبليدة. ورغم احتلال قوات الامن منذ الصباح، لسلالم مدخل البريد المركزي، إلا ان المتظاهرين تمكنوا من اكتساح المكان بعد تخلي رجال الشرطة عنه. فيديو يوضح لحظة قيام الشرطة بفك الحصار الأمني المفروض على المتظاهرين أمام البريد المركزيطوفان شعبي ? Gepostet von RAK FI annaba راك في عنابة la casa am Freitag, 12. April 2019