أعلن الحزب الإسلامي ،وهو جماعة تمرد أفغانية، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة صغيرة على طريق المطار الدولي في العاصمة الأفغانية كابل وراح ضحيته 10 أشخاص على الأقل بينهم 9 أجانب، موضحا أن إمرأة نفذت العملية. وقال الحزب الإسلامي إن هذا الهجوم الإنتحاري يأتي ردا على الفيلم المسيء للرسول صل الله وعليه وسلم، الذي أنتج داخل الولاياتالمتحدة، وأثار إحتجاجات في العديد من الدول العربية والإسلامية، وفقاً لوكالة "رويترز"،وقال المتحدث بإسم الحزب الإسلامي،الزبير صديقي "نسفت امرأة ترتدي حزاما ناسفا نفسها ردا على الفيلم المسيء للإسلام"،وكانت أنباء ذكرت أن هجوما إنتحاريا إستهدف حافلة صغيرة على طريق المطار الدولي في كابل، مشيرة إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم 9 عمال أجانب،وأفاد أحد الشهود بأن هناك 10 جثث على الأقل، بينهم 9 أجانب، في حين أفاد مصور وكالة "فرانس برس" بأنه شاهد 6 جثث،وأفادت الأنباء أن إنتحاريا إستهدف الحافلة على الطريق المؤدي إلى المطار الدولي،وقال قائد شرطة كابل إن إعتداء وقع "على حافلة صغيرة كانت تنقل أجانب"، مضيفا أن "هناك العديد من الضحايا"،وأكدت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف" التابعة للحلف الأطلسي هذا الهجوم، موضحة أنه "حتى الآن لا يوجد أي تقرير يتحدث عن ضحايا" من عناصرها.