كشفت، الفيدرالية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، أن ظاهرة أخرى قد بدأت في الاستفحال، وهي "السائقات غير الشرعيات"، أو ما يصطلح عليه ب"الكلوندستان"، بحيث أصبحن ينافسن سائقي سيارات الأجرة الشرعيون وحتى غير الشرعيين. مؤكدا بأن عددهن متواجد بكثرة في باب الوادي وساحة الشهداء بالجزائر ومدينة وهران. أين يغتنمن الفرصة للتوقف بالقرب من محطات ومواقف نقل المسافرين للظفر بالزبائن. وأوضح، حسين أيت ابراهم، رئيس اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، في تصريح ل"الشروق"، أن بعدما كان في السابق السائقون غير الشرعيون "الكلوندستان"، يزاحمون سائقي سيارات الأجرة الشرعيون، بشكل جد ملفت للانتباه، غير أن الأمور قد عرفت تطورا للأسوأ حين أضحت حتى الفتيات يزاحمن وينافسن "الطاكسي العادي"، مضيفا في ذات السياق بأن عددهن متواجد بكثرة بساحة الشهداء وباب الوادي بالجزائر وحتى بمدينة وهران، بحيث يغتنمن الفرص خاصة في الفترات المسائية أين تقل المواصلات، للتوقف بالقرب من محطات ومواقف نقل المسافرين للظفر بالزبائن. في الوقت الذي أكد بأنه مباشرة حين يحصلن على فرصة التوقف لبضع لحظات عند أحد مواقف الحافلات أو سيارات الأجرة، حتى يباشرن في مناداة الزبائن من دون أية عقدة، أين يلجأن إلى استخدام عبارة "طاكسي في الخدمة". وبخصوص رفع تسعيرة النقل، أكد، المسؤول الأول عن الفيدرالية، أن العديد من الولايات قد راسلت اللجان التقنية للمطالبة برفع التسعيرة التي قال عنها إنه قد أكل عليها الدهر وشرب، ويتعلق الأمر بولايات معسكر، سكيكدةووهران التي لازالت لحد الساعة تشتغل بتسعيرة 30 دينارا، مؤكدا في ذات السياق بأنه لا يعقل أن يتم نقل زبائن على مسافة 50 كيلومترا بمبلغ 30 دينارا. وعلى صعيد آخر، أشار محدثنا أن ارتفاع عدد سيارات سائقي الأجرة، أدى إلى ارتفاع الطلب على رخص الاستغلال مقابل نقص العرض، بسبب وفيات المجاهدين، وعليه فقد ارتفع سعرها إلى 10 آلاف دينار شهريا.