أصبح الفرد في المجتمع الجزائري لا يُمضي أيام حياته بمعزل عن المشاكل، التي تلازمه في كل مكان وزمان، وعندما يتخلص منها جميعا يجد نفسه قد وقع في أشياء مفتعلة تعكر سعادته لتجعله على المحك مثلما حدث معي تماما. إخواني القراء عندما كنت أقيم مع زوجتي وأبنائي في البيت العائلي الذي كان يسعنا جميعا، كان هاجس زوجتي الوحيد أن نستقل بحياتنا التي ستجعلها حسب ادعائها واحة من الراحة والسكينة، كانت تحلم بالرومنسية والاستقلالية، لكي تفجر طاقتها الأنثوية على جميع الأصعدة، كانت لا تنقطع عن تلك الأحلام وهي تخبرني بما يخالجها من أفكار، تخص ديكور بيتنا المنفرد ونظام حياتنا الجديد، وكل ما يتعلق بواجباتها كزوجة وأم، جعلتني مثلها تماما أحلم بهذا اليوم الذي جاء بعد طول انتظار، لقد أكرمنا الله بسكن منفرد من صيغة السكن التساهمي، شقة واسعة الأرجاء تقع حي نظيف سكانه من الطبقة المتعلمة، فلم يكن ينقص زوجتي حينها إلا تجسيد مشروع أحلامها الذي ظل حبيس خيالها سنوات طويلة. نعم لقد بدأت بتجسيده، فأقسمت ألا اشتري كبش العيد، لأنها لا تحبذ تلك الأشغال التي تتطلبها الأضحية من "بوزلزف ودوارة وغير ذلك" بالإضافة إلى أجواء عيد الأضحى لما يسبب للمرأة من تعب، ثم أن الأضحية سنة وليست فرضا! أردت إقناعها بأنه يجب علينا أن نتقرب بهذه السنة المباركة إلى الله الذي أكرمنا، وأن للعيد الأضحى هدف أسمى يتمثل في التصدق على الفقراء، وهذه الأخيرة تدفع البلاء وتعالج المرض وتبارك في رزق صاحبها، إلا أن تعنتها زاد عن حده، فأقسمت أن تهجر البيت إن أحضرت كبش العيد، هذا ما جعلني أعاملها بالمثل لأنني قررت أن أحقق رغبتي ولتذهب غير مأسوف عليها بعد أن سقط القناع عنها، فما الذي احتاجه من امرأة ليس بوسعها أن تعينني على طاعة الله. بالمقابل يحز في نفسي وضع الأبناء، لو نفذت تهديدها لأجد نفسي متورطا برعايتهم، فأي متعة سنعيشها يوم العيد وشملنا مشتت، أرجو منكم النصح والحل الذي سيخرجني من هذه الضائقة. علي/بومرداس . أشركت بالله لأنني طلبت الفرج من سواه نعم الجهل ظلام، ليس ذلك فحسب بل قلة حيلة وهوان أمر وخسارة لا تعوضها كل الاعتبارات، فمن وقع بين براثنه وعشش الجهل في رأسه، قرأ الفاتحة على دينه ودنياه، كذلك حالي، لأنني نشأت وسط عائلة من السلف إلى الخلف يتخبطون في تلك النقمة التي توارثوها أبا عن جد، الأعمام والأخوال، على حد سواء كلهم جهلة، لذلك وجدت نفسي أسير بخطوات ثابتة على ذلك النحو الذي جعلني أدمن زيارة الأضرحة ومقامات أولياء الله، فعلت برغبة من والدتي وجدتي وعمتي وخالتي... و..ولأنهن يؤمن بأن التردد على تلك الأماكن من شأنه تحقيق الأمنيات وتجاوز كل العقبات. أصبحت شغوفة بهذا الأمر، لأنني لا أدرك بأن الله وحده الوهاب، يهب لمن يشاء دون حساب ويمنع عمن شاء، لم أدرك أن تلك الأقمشة الخضراء التي أمسح بها على وجهي لنيل البركة، ما هي إلا رماد سقط على عيوني فأعمى بصيرتي، لم أكن أدرك أن ذلك الماء الذي كنت أشربه عند تلك المقامات لأحقق الأمنيات ما هو إلا سائل فتاك يقتل القلب ليبعده عن رب العباد، ولم أكن أتصور أن تلك الشموع التي طالما أوقدها ليالي بيضاء لكي تضيء أيامي شأنها شأن السراب يحسبه الضمآن ماء. نعم سيدتي شهرزاد، لقد سألت العباد وتركت رب العباد، لذلك ذهبت أحلامي أدراج الرياح، فلو كان لهذه الزيارات صدى لتحصلت على شهادة الامتياز ونلت مرادي. اليوم بعدما أدركني اليأس غيرت وجهتي إلى بيت من بيوت الله حيث وجدت فتيات يصغرنني سنا يشع من وجوههن نور العلم، هؤلاء طلبن مني الامتناع عن تلك العادات لما فيها من شرك ومعصية، فارتاح قلبي بسماع تلك الكلمات، وتحقيق طلباتهم، ولأنني أجاهد في سبيل تحرير أفراد عائلتي من هذا الجهل فقد اعتبروني خائنة لأنني خلفت العهد مع الأسياد، هذا ما جعلني أصرف النظر عن شأنهم واهتم بنفسي لأقيها شر الفساد، لكنني أخشى أن يكون الأوان قد فات فيطغى غضب رب العباد على رحمته لأنني أشركت به دون حساب. حسينة/الشلف . هل أتزوجه فقط لأن أباه برتبة "جنرال"؟ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: سيدتي شهرزاد، أنا سمية من الغرب الجزائري للتو أنهيت الدراسة الجامعية، وأنا بصدد البحث عن العمل الذي يناسبني ويرتقي إلى مستوى طموحاتي، خلال مسيرة التنقل من هنا وهناك بين المؤسسات العمومية والخاصة التقيت شابا وسيما عرض أن يساعدني، لأن والده من أصحاب النفوذ، فاستحسنت الفكرة، لكنه سرعان ما غير رأيه فطلب أن يتزوجني شرط المكوث في البيت، لأنه من أنصار عدم خروج المرأة إلى العمل، أعجبتني فكرته واعتبرته هذا المشروع أفضل بكثير من العمل، فوافقت على طلبه، فكان لي ما أردت، حيث حضر بصحبة أهله إلا والده الذي لم يتسن له المجيء بسبب انشغالاته الكثيرة. تمت الموافقة المبدئية على الخطوبة على أمل إتمام المراسيم الأخرى لا حقا، مثلما طلبت منهم والدتي. سيدتي شهرزاد، لا أخفي عليك أن السبب الوحيد الذي جعلني أقبل بهذا الزواج رتبة والد الشاب، لأنني بعد ذلك اكتشفت عدم ميلي لأفكاره المتناقضة وتضارب وجهات نظره، مما جعلني أشعر بالنفور أكثر فأكثر. حقيقة أنا في دوامة وأعيش الحيرة، لأنني أسرعت عندما قبلت عرضه دون تفكير، في الوقت نفسه أخشى أن أصارح أهلي بما يخالجني من رفض، فأسبب لهم الإحراج، فماذا أفعل أرجوك ساعديني بالحل المناسب. سمية/ الغرب . الرد: لا يتم هذا الأمر فقط لأن الشريك ابن فلان، فالزواج يا عزيزتي أعظم مشروع أهم بنوده الرضا والقبول وتوفر رأس المال الذي يكمن في الدين والأخلاق وليس شيئا آخر، فالحديث النبوي الشريف جاء صريحا في هذا المعنى:"إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه". التمست من رسالتك الشعور بالندم والخوف على مصيرك في المستقبل، كما ظهر جليا عدم اقتناعك بذلك الشاب الذي يبدو أنه ليس أهلا للزواج كل هذه الإرهاصات ليست وليدة العدم بل هي مبنية على حقائق أنت أدرى الناس بها، والحمد لله يمكنك القياس والاستنتاج ما دمت متعلمة وبشهادة عليا. أنك في بداية الطريق، ولن يتعبك إعادة التفكير في الأمر بطريقة جدية، مع إشراك أهلك في القضية والاستعانة بخبرتهما في الحياة، خاصة والدتك فهي الأقرب إليك، افعلي ذلك بعد استخارة الله عز وجل، مع الاستعداد لمواجهة الخطيب، وإطلاعه على ما تشعرين به نحوه، تحري الصدق والموضوعية، فأمر كهذا لا يتطلب المجاملة أو تزييف الحقائق. أعانك الله وجعل التوفيق طريقك بإذنه. ردت شهرزاد . كلمات في الصميم أيتها الأم الفاضلة قبل الشروع في تلقين أصول التربية الصحيحة للأبناء، يجب عليك تطبيق هذه التوجيهات، التي يأتي في مقدمتها، الاستعاذة من الشيطان الرجيم بصورة مستمرة وأنت تعيشين مع طفلك ما يثير الغضب، سواء فيما يتعلق بالسلوك مع نفسه أو التصرفات مع أشقائه أو الغير، قبل الشروع بالصراخ والإقدام على ضربه أو لإصلاح ما أفسد أوغير ذلك . *انظري إلى طفلك طويلا حين يكون نائما، وتأملي في براءته وضعفه، وخاطبي نفسك: هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه. حين يريد الغضب أن يثور في نفسك على طفلك عندما يرتكب ما يثير فيك هذا الشعور، تذكري صورته وهو نائم ضعيف، لا حول له ولا قوة، و ملامح البراءة مرسومة على وجهه، وحاولي أن تثبتي هذه الصورة في مخيلتك، فإن هذا يساعدك كثيرا على كبح جماح غضبك . *ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك، وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالاشتعال في نفسك، وفكري: غضبي لن ينفع في تأديبه، غضبي سيزيده شغبا و عنادا و تمردا، اللهم أعني على التحكم في أعصابي اللهم اشرح صدري. *أشغلي نفسك بأي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه، فيما بعد وهذه بعض الأمثلة: - "سأتدبر أمرك بعد أن أنهي إعداد الطعام" -فكر كيف ستواجه أباك عندما يعلم بما فعلت. إن هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك، وفي نفس الوقت نفسه، يشعر الطفل أن خطأه لن يمر دون حساب. أم ياسين . حلول في سطور . إلى سليم/ ندرومة: سيدي ليس بوسعك تشخيص الحالة التي تعانى منها، لأنك معقدة وتتطلب تدخل أهل الاختصاص، لذلك أنصحك بعرض حالتك على راق متمكن يكون على إطلاع واسع بمجال العلاج الشرعي، مع محاولة القضاء على التردد الذي سكن عقلك فأحبط كل محاولة للشفاء، توكل على الله وجعله حسبك في كل خطوة تخطوها فهذا السبيل الوحيد لخروجك مما أنت فيه. . إلى سهام/ العاصمة: عزيزتي، لا يمكن أن نجعل تجارب غير القالب الذي نصب فيها تجاربنا الشخصية، لأن الأحوال والظروف ليست واحدة على جميع الأصعدة، فلو استخدمت هذه الآلية لاتخاذ قراراتك الشخصية تكوني بذلك قد أخطأت الخطأ الفادح، إذا، وجب عليك استخدام العقل والتعامل مع الأشياء مثلما نراها نحن وليس بمنظور الغير. إنك بأمس الحاجة إلى جرعة قوية من التفاؤل والثقة بالله الذي جعل أقدار البشر في لوح محفوظ أليس كذلك عزيزتي. . إلى ياسر/ العطاف: إنه الشيطان يا بني، يترصد المؤمن خاصة ليبعده عن كنف الرحمان ويزج به في الأوهام فيجعله لا يفكر إلا في نفسه فيزرع في قلبه الحسد والغل حتى لأقرب الناس إليه، لهذا يجب أن تتغلب عليه بالإكثار من الطاعات والعبادات، وصلة الأرحام بالسؤال عنهم والاندماج معهم، بعدها ستشعر بنوع من السكينة والاستقرار. ردت شهرزاد . . نصف الدين . ذكور 5071 فؤاد 32 سنة من بومرداس تاجر يبحث عن امرأة متجلببة تكون طويلة القامة وجميلة جامعية حبذا لو تكون من نواحي العاصمة أو بومرداس. 5072 أحمد من تيارت 30 سنة تاجر يبحث عن امرأة ملتزمة بدينها ذات خلق. 5073 توفيق من جيجل 28 سنة إطار في الدرك يبحث عن امرأة متحجبة متدينة لا تتعدى 25 سنة 5074 سمير من الشلف 24 سنة دركي يبحث عن امرأة عمرها على الأكثر 23 سنة تكون عاملة في سلك التعليم أو الصحة. 5075 عبدو 36 سنة من سكيكدة تاجر يبحث عن امرأة صادقة عمرها من 29 إلى 35 سنة. 5076 شوقي من قسنطينة 28 سنة محاسب يبحث عن امرأة من فرنسا ولا بأس إن كانت مطلقة أو أرملة. . إناث . 5050 رحمة 26 سنة من باتنة موظفة تبحث عن رجل عامل مستقر ولديه سكن خاص. 5051 حياة من بلعباس 27 سنة موظفة تبحث عن رجل من الغرب عمره من 30 إلى 39 سنة عامل مستقر حبذا لو يكون من تلمسان. 5052 حبيبة 46 سنة من الشلف ماكثة بالبيت تبحث عن رجل متدين ومتخلق وصالح. 5052 ريمة من العاصمة 30 سنة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل من عائلة محترمة عمره 32 إلى 50 سنة عامل مستقر. 5054 فاطمة 26 سنة من الشلف ماكثة بالبيت مطلقة ولديها طفل تبحث عن رجل متدين متواضع ويقدر الحياة الزوجية لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل لا يتجاوز 45 سنة. 5055 حنان من الأغواط 35 سنة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل من الأغواط أو الجلفة أو غرداية عمره من 35 إلى 45 سنة.