يعتبر منتخب تونس أكثر الفرق التي واجهت "الخضر" مقارنة بكوت ديفوار والطوغو، والأربعة يشكلون الفوج الأخير لدور المجموعات في نهائيات "كان" 2013. لعب "نسور قرطاج" أمام "محاربي الصحراء" في 42 مناسبة (رسمية ودية)، أخرها كانت تحضيرية شهر نوفمبر 2011، وفازت بها الجزائر بهدف من رياض بودبوز. واعتبارا من دورة 2013، ستشارك تونس للمرة ال 15 في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي توّجت بها عام 2004 لما نظمت أطوارها. ويدرّبها حاليا التقني المحلي سامي الطرابلسي (44 سنة) منذ مارس من عام 2011، وقد ودّع أشباله "كان" 2012 من الدور الأول، ثم قادهم للنسخة المقبلة بعد خوضهم الدور الأخير فقط وإزاحتهم لسيراليون. وتقابلت كوت ديفوار مع الجزائر في 19 مناسبة، آخرها كانت لمصلحة "الخضر" (3-2) بعد الوقت الإضافي برسم ربع نهائي "كان" 2010، وحينها كان الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش يدرّب "الفيلة" مقابل إشراف سعدان على "محاربي الصحراء". وستشارك كوت ديفوار في "الكان" للمرة ال 20 بعد أن نالت كأسها عام 1992، وبلغت النهائي في آخر نسخة عام 2012 وخسرته أمام زامبيا. ويروّض "الفيلة" منذ ماي الماضي التقني الفرنسي ذو الأصول التونسية صبري اللموشي (40 سنة)، وقد أهّل المنتخب على حساب السنيغال. وواجهت الطوغو الجزائر في ثلاث مناسبات، آخرها شهر ديسمبر من عام 1997، وعادت غلّتها لهذا المنتخب الإفريقي في دورة ودية انتظمت بمصر. وشارك منتخب "الصقور" 7 مرات في كأس أمم إفريقيا آخرها طبعة 2010، وفي كل مرة يخرج من الدور الأول. ويدرّب هذا الفريق - الذي يضم نجم هجوم توتنهام إيمانويل أديبايور - التقني الفرنسي ديدييه سيس (58 سنة) منذ نوفمبر 2011، فقاد أشباله ل "كان" 2013، بعد تجاوز عقبتي كينيا والغابون. ويحتل المنتخب الوطني الجزائري المركز ال 24 عالميا والثاني إفريقيا، بينما تتموقع كوت ديفوار في الرتبة ال 16 عالميا والأول قاريا، وتشغل تونس المركز ال 45 عالميا والسابع إفريقيا، وتتواجد الطوغو في الرتبة ال 93 عالميا وال 24 قاريا، حسب تصنيفا الفيفا الصادر في ال 3 من أكتوبر الماضي. للإشارة، وفي حال تأهل الجزائر لربع نهائي "كان" 2013، فسيواجه "الخضر" الأول أو الثاني من الفوج الثالث الذي يضم زامبيا ونيجيريا وبوركينا فاسو وإثيوبيا، في ال 3 من فيفري المقبل.