أفضت عمليات المداهمة الفجائية والمراقبة التي قام بها أعوان مصالح الشرطة بأمن ولاية سكيكدة، الثلاثاء، من حجز سلع في عدة نقاط بيع غير شرعي في الطريق العام، كما تم إعداد ملفات قضائية ضد أشخاص يقومون بعرض سلعهم بطريقة غير شرعية إضافة إلى ملفات قضائية للتجار الذين يقومون بعرقلة الرصيف. وتحاول المصالح الأمنية من خلال المداهمات التي تقوم بها أن تقضي على التجارة غير الشرعية وهي الظاهرة التي أصبحت تؤرق المواطن وأصحاب المحلات التجارية، هذا وتم توقيف 12 شخصا، تتراوح أعمارهم مابين 26 سنة و37 سنة، تورطوا في قضايا متعددة تتعلق بحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية، والممارسة الشبيهة للصحة، وحيازة مشروبات كحولية من مختلف الأنواع لغرض البيع، وتوقيف شخصان تورطوا في قضية حمل سلاح ابيض محظور دون مبرر شرعي، أحدهما مطلوب لدى العدالة عن قضية تحطيم ملك الغير وحمل أسلحة بيضاء، وآخرين كونهم محل تنفيذ أوامر قضائية، بالإضافة إلى تنقيط أكثر من 950 مركبة عن طريق القارئ الآلي للوحة الترقيم، تم على إثرها من تحويل دراجات نارية إلى المحشر البلدي، بسبب ارتكاب أصحابها مخالفات وجنح مرورية. ومست عملية المداهمة عدة أحياء منها حي الممرات، وشارع مكي اورتيلاني، وبشير بوقادوم، وحي الإخوة ساكر، وعلي عبد النور، والسوق المغطاة، وحي الارسنال، وشارع ديدوش مراد، وعدة أحياء أخرى بوسط مدينة سكيكدة والتي سخرت لها كافة الوسائل المادية والبشرية، حيث تم إقحام العديد من المصالح والفرق المتخصصة، أفضت إلى توقيف المشتبه فيهم واقتيادهم إلى المقر العام للأمن لاستكمال بقية التحقيقات، وتندرج هذه العملية في إطار برنامج سطرته قيادة أمن ولاية سكيكدة في إطار مواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية والوقائية الرامية إلى الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم في أرواحهم وممتلكاتهم، أين تم إقامة حواجز أمنية ونقاط مراقبة وتفتيش، إضافة إلى تنظيم عملية مداهمة واسعة النطاق شملت الأماكن والنقاط التي يرتادها الأشخاص المشبوهين في ترويج السموم والمشروبات الكحولية والسرقات بالإضافة إلى النقاط السوداء التي تعرف حوادث مرور وحركة مرورية كثيفة.