حذّر المترشح لانتخابات الرئاسة علي بن فليس، الثلاثاء، بغرداية، من “الشقاقات” التي تهدد البلاد وتعهد بأن يكون “جامعا” للجزائريين في حال فوزه في الاستحقاق المقبل. وقال بن فليس في تجمع شعبي إن الجزائر مهددة ب”صعوبات وشقاقات وأخطار”، داعيا إلى “التمسك بالوطنية والوحدة والوفاء لرسالة المجاهدين والشهداء”. وأكد المترشح على ضرورة تقوية “الدولة الوطنية”، موجها تحيته للحراك الشعبي الذي “أسقط العصابة”، وأشار إلى أن “الرئاسيات فرصة لتحذير الشعب من محاولات بقايا العصابة لإرجاع الجزائر للعهد الفاسد”. كما أوضح المتحدث أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، فإنه سيفتح “حوارا موسعا مع كل الطبقة السياسية وكذا الرافضين للانتخابات لزرع الثقة في الشعب الذي أصبح لا يثق في السياسيين”. وأكد بن فليس أن برنامجه الانتخابي “جامع للشعب الجزائري”، ويهدف إلى “تأسيس نظام سياسي ينتخبه الشعب ويمنحه الشرعية ويحقق المساواة ببن المواطنين وبين جهات الوطن، مع إنهاء الفوارق ومحاسبة المسؤولين”. واعتبر المترشح أن “مشكلة البطالة يتم حلها بخلق مناخ أعمال في الجزائر، يعتمد على الرقمنة ومحاربة البيروقراطية وفتح المبادرة أمام الاستثمار الفلاحي والصناعي”. وتعهد رئيس حزب طلائع الحريات برقمنة الاقتصاد بهدف القضاء على الرشوة والمحسوبية والفساد، ودعا أصحاب عقود ما قبل التشغيل إلى تنظيم جمعية وطنية، قصد التحاور وإيجاد حلول ترضي الجميع. ولم يفوت بن فليس الفرصة، داعيا إلى ضرورة التحاور مع المعلمين وتلبية مطالبهم. كما ثمن في الختام دور الجيش ومختلف أسلاك الأمن من خلال عملها الدؤوب والمستمر للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.