على خلاف السياسيين الذين فشلوا في إصدار بيان إدانة من مجلس الأمن الدولي للعدوان الاسرائيلي على غزة،نجحت مجموعة هاكرز ،الخميس،في قرصنة مواقع إسرائيلية هامة،من بينها رئاسة الوزراء الإسرائيلية، تضامنا منهم مع إخوانهم الذين يقتلون في غزة. وقد أعلنت مجموعة قراصنة الإنترنت "أنونيموس"، عن قرصنة مواقع إسرائيلية كردّ على الهجوم الذي يتعرض له قطاع غزةفي الايام الاخيرة،بشكل استحال فيه على المستخدمين وزوار تلك المواقع الولوج اليها. ووضع القراصنة رسالة على موقع (فالكون) الإسرائيلي جاء فيها "توقفوا عن قصف غزة، ملايين الإسرائيليين والفلسطينيين مستيقظين ومكشوفين وخائفين"، الى جانب عبارة اخرى ورد فيها "نحن أنونيموس لن نجلس ونشاهد دولة صهيونية جبانة تقضي على حياة أبرياء"،وجاء أيضاً «لقد أغلقنا موقعكم الإلكتروني الأول للأمن والمراقبة»، وحذّرت المجموعة من قيام إسرائيل بأي قطع للانترنيت في غزة الأمر الذي سيقابله إغلاق تام ونهائي للمواقع الإسرائيلية حيث أطلقت في تغريدة على أحد الحسابات التابعة لها على موقع (تويتر) "عزيزتي إسرائيل، إن قطعت الانترنت، سنغلق مواقعك"