أجهش الدولي الألماني مسعود أوزيل بالبكاء، بعد أن تناهى إلى سمعه اغتيال الصهاينة لطفل فلسطيني بعمر 12 سنة كان يرتدي قميصه في ريال مدريد الإسباني. وفتح الصهاينة الأوغاد النيران من مروحياتهم على منازل لسكان بسطاء وأبرياء بخان يونس، في ال 8 من نوفمبر الجاري، فاستشهد عديد الفلسطينيين بينهم الطفل المشار إليه واسمه "حميد أبو دقة" الذي سلّم نفسه للبارئ وقد كان يرتدي قميص الريال وفي أعلى الظهر إسم "مسعود أوزيل". ودوّن أوزيل في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني "تويتر": "لقد استشهد الطفل الفلسطيني الصغير وهو يلعب كرة القدم مرتديا قميصي، إلى كل الضحايا الأبرياء، أنا أدعو لأجلكم الحرية لغزة، الحرية لفلسطين". يحدث هذا في الوقت الذي ما يزال فيه "الأعراب" يخجلون حتى من ذكر إسم "فلسطين" كاملا ويختزلونه في إقليمغزة، فيما انشغلت بعض الفضائيات ببرامج شبيه "ستار أكاديمي" ولسان حالها يقول "بالناي والعود..نحرر فلسطين من اليهود"!؟ يشار إلى أن صانع الألعاب مسعود أوزيل (24 سنة) من أصول تركية، مسلم العقيدة، ودائما ما يتلو "الفاتحة" قبيل انطلاق المباريات.