تمكنت فرقة خاصة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة، من حجز 9 صفائح من المخدرات، و18 قطعة نقدية أثرية، تعود للعهد الروماني، مع توقيف 05 أشخاص من بينهم شرطي سابق. تفاصيل هذه العملية تمت بالتنسيق بين الجيش والشرطة إثر استغلال معلومات تتعلق بنشاط شبكة إجرامية مختصة، في ترويج المخدرات بإقليم ولاية خنشلة، ليتم إثر ذلك تم نصب عدّة كمائن، أثمرت بتحديد هوية الأشخاص، الذين كانوا بصدد تسليم كمية من المخدرات، باستعمال مركبة نفعية، معدة لنقل وتوزيع المخدرات، بمزرعة ببلدية متوسة، التي تستغلها العصابة كمركز لنشاطها غير المشروع، ليتم توقيف السيارة، على الطريق المؤدي إلى بلدية متوسة، وعلى متنها شخصان يبلغان من العمر 34 و37 سنة، أحدهما شرطي سابق، كما تم العثور على كمية من المخدرات، تمثلت في 9 صفائح من القنب الهندي، كانت مخبأة بإحكام داخل السيارة، بالإضافة إلى مبلغ 29 مليون سنتيم، من عائدات بيع المخدرات، وبتحويل المعنيين رفقة المحجوزات إلى مقر الأمن، واستكمال إجراءات التحقيق، تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين. وخلال عملية تفتيش تم إجراؤها بمنزل أحدهم المنحدر من انسيغة، بموجب إذن تفتيش صادر عن وكيل الجمهورية، لدى محكمة خنشلة، تم العثور على 18 قطعة نقدية، بعد إخضاعها للمعاينة من قبل المصالح المختصة، تبين أنها مصنوعة من مادة البرونز، تعود إلى الفترة الرومانية، ليتم حجزها مع توقيف المشتبه فيه. وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية، لدى محكمة خنشلة، بتهم الحيازة والعرض والبيع والتخزين، والنقل وتسليم لمواد مخدرة، راتنج القنب الهندي، في إطار جماعة إجرامية منظمة، الذي أحالهم على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع ثلاثة منهم الحبس المؤقت، ووضع شخصين رهن الرقابة القضائية، في انتظار محاكمتهم.