قال اللاعب الدولي الجزائري عدلان قديورة، إن مدّة تحمّل عبء إصابته في الرّكبة انتهت، وسيضطرّ إلى إجراء عملية جراحية في الأيّام القليلة المقبلة. وأوضح قديورة أنه تعرّض لإصابة في الرّكبة، خلال مشاركته في مباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام المضيف البوتسواني، في ال 18 من نوفمبر الماضي، لِحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021. وحينها خاض كامل أطوار المواجهة. واشتكى المسؤول الفني الأوّل ل "الخضر" جمال بلماضي بعد هذه المباراة، من لجوء لاعبي بوتسوانا إلى التدخّلات الخشنة، وساءت علاقته مع مواطنه التقني عادل عمروش، الذي يُدرب هذا المنتخب الذي يقع في جنوب القارة السّمراء. وأضاف قديورة أنه تحمّل عبء الإصابة وواصل مشواره الكروي، بعد عمل جبّار قام به الجهاز الطبي لِفريقه الغرافة القطري. إلى غاية خوضه مواجهة السيلية بِرسم منافسة البطولة القطرية، في ال 28 من فيفري الماضي. حيث أُجبر حينها على لعب الشوط الأوّل فقط ومغادرة أرضية الميدان، بعد إصابته بِقطع في الرّباط الصليبي للرّكبة. وتابع يقول في أحدث تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أن الطبيب الأسبق للمنتخب الوطني الجزائري الدكتور حكيم شلبي، الذي يشتغل حاليا بِالمركز الإستشفائي الرياضي القطري "أسبيتار"، أخبره بِأن العملية الجراحية أمر لا مفرّ منه، لكن طمأنه بِإمكانية مواصلة اللعب بِكل أريحية في المستقبل القريب. ومعلوم أن الإصابات الرياضية المُماثلة لِحالة قديورة، تستلزم ابتعادا عن المنافسة لِفترة تترواح ما بين 4 و6 أشهر. واختتم قديورة قائلا إنه غير مُنزعج لِهذه الإصابة التي أنهت موسمه قبل الآوان، كونها جزءً من النشاط الكروي. والتزم بِالعودة قويا في أقرب تاريخ مُمكن إلى المنافسة، سواء مع نادي الغرافة القطري الذي يرتبط معه بِعقد تنقضي مدّته صيف 2021، أو المنتخب الوطني الجزائري، الذي يحلم بِالمشاركة معه في مونديال قطر 2022، في حال تأهّل "محاربي الصحراء". وسبق للاعب عدلان قديورة (35 سنة في نوفمبر المقبل) أن تعرّض لإصابة خطيرة، أبعدته عن المنافسة لِمدّة قاربت نصف السنة، في فترة ما بين سبتمبر 2010 ومارس 2011. وكانت على مستوى الساق، وقد ارتدى حينها زيّ فريق وولفرهامبتون الإنجليزي.