انطلقت، الأربعاء، من قصر المعارض بالعاصمة قافلة تضامنية تتشكل من 40 شاحنة محملة بمختلف المواد والمنتجات الاستهلاكية موجهة لفائدة العائلات المحتاجة بولاية الجزائر. وتندرج هذه العملية في اطار مواصلة قوافل التضامن على المستوى الوطني التي تنظمها مديريات التجارة للولايات تنفيذا لتعليمات وزير القطاع كمال رزيق حيث تم وضع الهبات والمساعدات تحت تصرف والي ولاية الجزائر ليتم توزيعها على الفئات المحتاجة. وأكد وزير التجارة كمال رزيق أن هذه القافلة تعد من أكبر القوافل التي نظمت والتي تتكون من 40 شاحنة منها 5 شاحنات ذات مقطورة محملة ب 350 طن من المواد الغذائية والاستهلاكية ومواد التنظيف. وأوضح الوزير أن هذه القافلة تمت بفضل مساهمات التجار والمؤسسات الصناعية الذين رافقوا مبادرة قطاع التجارة بتوفير المواد الأساسية . وقال رزيق أنه " تم تغطية 50 بالمائة من الولايات بهذه القوافل التضامنية الكبيرة ، التي ينتظر استمرارها إلى غاية استكمال باقي ولايات الوطن". وثمن الوزير مجهودات التجار والمنتجين ومديريات التجارة للولايات على مجهوداتهم لإيصال هذه المساعدات لأصحابها. يذكر أن قطاع التجارة شرع عبر مديرياته الولائية في تنظيم القوافل التضامنية باتجاه ولايات الوطن، حيث ستوضع الهبات و المساعدات تحت تصرف ولاة الجمهورية ليتم توزيعها على الفئات الهشة في مناطق الظل، لمساعدتهم عشية حلول شهر رمضان الكريم .