كشفت وكالة المخابرات الوطنية لدى كوريا الجنوبية، الأربعاء، أن زعيم جارتها الشمالية كيم جونغ أون لم يخضع لعملية جراحية، خلال الفترة الماضية، كما رُوّج لذلك، إنما كان يضطلع بواجباته على نحو اعتيادي في الوقت الذي كان فيه بعيداً عن أنظار الجمهور فقط. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أن مسؤولي وكالة الاستخبارات الوطنية في البلاد، قدموا إحاطة للبرلمانيين، حول الأنباء المنتشرة مؤخراً عن تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية. وأكدت استخبارات سول، أن كيم جونغ أون ظهر أمام شعبه 17 مرة منذ مطلع العام الجاري، أي أقل ب66 في المائة من ظهوره خلال العام الماضي، وهو ما أرجعته وكالة المخابرات الوطنية إلى احتمال تفشي فيروس كورونا في كوريا الشمالية. وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي لا يعاني من أية مشاكل صحية في قلبه، وأنه يواصل أعماله كالمعتاد، رغم قلة ظهوره أمام الشعب. ولم يستبعد النائب في برلمان سول "كيم بيونغ كي" تفشي كورونا في كوريا الشمالية، وقال: "لقد انشغل كيم جونغ أون بتوطيد دعائم الشؤون الداخلية مثل القوات العسكرية واجتماعات الحزب، وأدت المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا إلى زيادة الحد من نشاطه العام". يشار إلى أن زعيم كوريا الشمالية أثار جدلاً بعد تواريه عن الأنظار منذ 11 أفريل الماضي. وتناقلت أنباء أن صحة الزعيم الكوري ليست جيدة، فيما زعمت شائعات وفاته. والسبت، نقلت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية حضور كيم جونغ أون مراسم الاحتفال بافتتاح مصنع للأسمدة في سون تشون بمقاطعة بيونغان الجنوبية. وكان آخر ظهور للزعيم الكوري الشمالي في 11 أفريل الفائت، خلال ترأسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم. Güney Kore istihbaratı: Kuzey Kore lideri Kim ameliyat geçirmedi https://t.co/cREaaZMslV pic.twitter.com/lzMMkxxwTd — ANADOLU AJANSI (@anadoluajansi) May 6, 2020 Despite a three-week absence, there are no signs that North Korean leader Kim Jong Un received heart surgery, according to South Korea's spy agency pic.twitter.com/RBnzq7bptU — Reuters (@Reuters) May 6, 2020