يرتقب أن يقوم رؤساء البلديات الساحلية لولاية الجزائر بالإعلان رسميا عن بداية موسم الاصطياف بمجرد إعلان السلطات الرسمية عن نهاية الغلق ورفع إجراءات الحجر الصحي المصاحبة لانتشار وباء كورونا، مع تنظيم عملية تسيير الشواطئ لمنع تغول مافيا "الباركينغ" و"البزناسية". ويقدر سعر تأجير مظلة في الشاطئ ب100 دينار وسعر تأجير كرسي ب50 دينارا وسعر "الباركينغ" أو موقف السيارة ب100 إلى 150 دينار مع تخصيص ببعض البلديات الساحلية بالعاصمة شواطئ خاصة للنساء على غرار بلدية زرالدة التي ستجعل الدخول مجانيا للشاطئ للنساء. وفي هذا الإطار، كشف رئيس بلدية زرالدة طارق بن يزار في تصريح ل"الشروق" عن إتمام كافة التحضيرات المتعلقة ببداية موسم الاصطياف، حيث لا ينقص إلا صدور تعليمة رسمية من طرف السلطات العليا للبلاد للإعلان عن رفع الحجر الصحي ليتم الإعلان رسميا عن بداية موسم البحر والصيف. وكشف بن يزار عن برنامج حافل لموسم الاصطياف هذه السنة يتضمن تخصيص شاطئ خاص للنساء حصريا وهو شاطئ خلوفي، حيث يمثل هذا الأخير أكبر شاطئ على مستوى بلدية زرالدة وسيكون الدخول إليه بشكل مجاني من طرف النساء وهذا لأول مرة، مع العلم أنه سيتكفل بتسييره رئيس البلدية والجمعيات الناشطة بزرالدة. وبخصوص الأسعار المعتمدة على مستوى شواطئ زرالدة لهذه السنة أكد رئيس البلدية أن سعر تأجير الشمسية سيكون ب100 دينار والكرسي بسعر 50 دينارا وسيتكفل شباب المنطقة البطالون بتسيير العملية، في حين أنه بإمكان الوافدين إلى الشاطئ جلب الكراسي والمظلات معهم. وبخصوص ملف تسيير أكشاك الشواطئ، أوضح رئيس البلدية أنها ستكون من طرف شركة "أوبلا" التابعة لولاية الجزائر والتي تتوفر على صلاحية تسيير الشاطئ، في حين ستتكفل شركة "لوجيسي تي أو" بتسيير الباركينغ أو مواقف السيارات وهي نفسها الشركة المسيرة لمواقف محطتي الخروبة والتافورة، ويتراوح سعر ركن السيارة بين 100 و150 دينار، كما سيتم تخصيص حظيرة صغيرة خاصة للأطفال.