فككت مصالح الأمن الحضري العاشر بعلي منجلي بولاية قسنطينة، الأحد، عصابة تتكون من خمسة أشخاص كلهم من ذوي السوابق العدلية، وهم من شباب المنطقة تتراوح أعمارهم بين 21 و33 سنة، تورطوا في خلق الذعر وسط السكان، من خلال مهاجمة المنشآت العامة والخاصة باستعمال أسلحة ممنوعة مثل سلاح الصيد البحري، والسيوف، والسواطير والسكاكين، حيث اقتحموا منازل ومحلات وعاثوا فيها تخريبا وتدميرا وبث الخوف في نفوس الناس. السكان بعد أن شعروا بالخطر اتصلوا عبر الرقم الخضر بالمناوبة المحلية لأمن دائرة علي منجلي واعلنوا عن نشوب شجار جماعي بالأسلحة البيضاء على مستوى الوحدة الجوارية الثانية، مما أدى إلى تدخل قوات الشرطة المناوبة، حيث فرّ الفاعلون ولكن عملية التمشيط مكّنت من حجز أسلحة بيضاء بأسفل كوم خشب، ليتم فتح تحقيق، في ذات الفترة، عاود مواطنون الاتصال بالشرطة بعد اندلاع شجار آخر بنفس المكان من قبل أشخاص مسبوقين قضائيا، حيث سارعت الشرطة إلى غلق جميع الطرق ما مكّن من توقيف أربعة أشخاص مع حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة بحوزتهم، ليتم تحويلهم إلى مقر المصلحة. التحقيق المفتوح مع السالفي الذكر وبعد استغلال تسجيلات مقاطع فيديو لكاميرات المراقبة المثبتة بإحدى المؤسسات العمومية، تبين ضلوع سالفي الذكر في الشجار والترهيب، كما مكن التحقيق المعمق من توقيف مشتبه فيه آخر ضالع في الشجار على مستوى مقر إقامته. وقد تم تحويل المشتبه فيهم الإثنين أمام وكيل الجمهورية بالخروب في قضية تكوين جمعية أشرار من أجل الإعداد لارتكاب جنايات وجنح لغرض الاعتداء على الممتلكات والأشخاص، والمشاجرة الجماعية في الطريق العام باستعمال أسلحة بيضاء محظورة، وأمر قاضي التحقيق بوضعهم رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهم لاحقا. س. ع