شيعت أمس، عند صلاة الظهر، جنازة الأطفال الثلاثة، يخلف علاء الدين "9 سنوات" وسايح بلال "12 سنة" وصراوي خالد "19 سنة" بمقبرة المهاميل، إثر مقتلهم في انفجار قنبلة أول أمس بحي العطعوطة ببريكة. وكانت الجنازة التي حضرها أكثر من 1000 شخص، غالبيتهم العظمى، من الشباب والأطفال، تمت بحضور والي الولاية ورئيس الأمن الولائي والسلطات المحلية والعسكرية الذين قدموا لتقديم التعازي لأهالي الضحايا. وكان نقاش دار بين أهالي الضحايا ووالي الولاية على خلفية المعلومات الرسمية التي أشارت إلى أن القنبلة محشوة بالمتفجرات والرصاص في لعب الأطفال، حيث أبدى بعض الأهالي تحفظهم بالنظر إلى الأضرار البليغة التي لحقت بالمحل، وقد أكد الوالي عقب ذلك أن المعلومات المقدمة هي من اختصاص مصالح الأمن التي لاتزال تحقق وأنه بصفته مسؤولا لا يمكنه أن يقول إن "العملية إجرامية أو إرهابية، إلا إذا أكدت التحقيقات الأمنية ذلك"، مؤكدا "أنه سيتخذ كافة الصلاحيات ويتحمل مسؤولياته في حال ظهرت النتائج النهائية، لأن الضحايا هم أبناء الجزائر". هذا، وقد التقى الوالي بعائلات الضحايا وقدم لهم التعازي، فيما قدم ممثل عن عائلات الضحايا تشكراته للسلطات الولائية والعسكرية التي وقفت إلى جانبهم في هذه المحنة الأليمة. طاهر حليسي