عبر البطل الأولمبي الجزائري، توفيق مخلوفي، عن شكره لكل من ساندوه بعد نشره لتغريدة لام فيها السلطات الجزائرية، على عدم السعي لإجلائه من جنوب إفريقيا العالق بها منذ أزيد من 4 أشهر، مبررا تلك التغريدة "الغاضبة" بحالة الإحباط التي كان يشعر بها جراء ابتعاده عن الجزائر لفترة طويلة جدا بسبب تفشي جائحة كورونا. ونشر العداء الجزائري الشهير تغريدة جديدة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحمل الكثير من ميزات "التهدئة" مقارنة بسابقتها، التي أثارت الكثير من الجدل في الجزائر وكان لها صدى عربي وعالمي، وقال مخلوفي:"شعرت بالإحباط بسبب بعدي عن بلدي العزيز ودون أي معلومة عن تاريخ الرجوع مثل عدد من الجزائريين العالقين في الخارج". وكان مخلوفي انتقد الحكومة الجزائرية في تغريدة الأسبوع الفارط، وحمّلها مسؤولية عدم القيام بأي إجراء أو محاولة لإجلائه من جنوب إفريقيا، التي سافر إليها شهر مارس الفارط من أجل التحضير للألعاب الأولمبية، قبل تفشي فيروس كورونا وتأجيل أولمبياد 2020. وتسببت التغريدة "القوية" في تحرك وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، ونوه بأن الدولة الجزائرية لم تتخل عن بطلها الأولمبي وأنه يسهر شخصيا على راحته وظروف إقامته، ردا على توظيف مخلوفي لعبارة: "موقف الدولة الجزائرية أثبت لي أنه لا قيمة لي كمواطن جزائري ولا كبطل أولمبي شرف الراية الجزائرية". وبرر صاحب الفضيتين في أولمبياد ريو دي جانيرو ما صدر عنه بالقول:"أردت التعبير عن إحساسي بصدق، كل ما أتمناه هو أن نتمكن جميعا من العودة عن قريب إلى عائلاتنا وأحبائنا"، كاشفا عن شكره الخالص لكل من سانده وتضامن معه بعد تغريدته الشهيرة. وتوج مخلوفي (32 عاما) بالذهبية الأولمبية لسباق 1500 متر في أولمبياد لندن الصيفي في 2012، قبل أن يحصل على فضيتي سباقي 800 و1500 متر في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل في 2016.